الممارسات اللّغويّة
Volume 4, Numéro 3, Pages 11-22
2013-09-01
الكاتب : سميرة رفاس .
إن اللغة بوصفها ظاهرة اجتماعية، وأداة أساسية يتواصل بها أفراد المجتمع؛ توجب على الناطقين بها ومستعمليها، ضبط قواعدها، وصيانة قوانينها. لكن فعل الممارسة اللغوية، غالبا ما يصطدم بمجموعة من الإيديولوجيات والثقافات في المجتمع الواحد، والذي يتبنى بدوره مجموعة من اللغات المختلفة في أنظمتها الصوتية والصرفية والتركيبية، وهو حال مجتمعنا الجزائري الذي يتجلى فيه التعدد اللغوي بوضوح، داخل البيت وخارجه. إنّ هذه اللغات المتداولة في مجتمعنا الجزائري، وإن بدت متعايشة مع بعضها، منسجمة مع واقع مستعمليها، إلا أنها تحمل في مضامينها مجموعة من الإشكالات ينبغي التنبه لها، ومعالجتها والتخطيط لها، حتى لا تتحول إلى عاهات لسانية تعيق رقي المجتمع، وتحول دون تحقيق الانسجام الفكري والثقافي بين أفراده الذي لا يكون إلا بتعايشهم مع بعضهم البعض.
التعايش اللغوي- اللغة- التفكير الاجتماعي- التركيبة الاجتماعية الجزائرية- أسباب التعدد اللغوي
روقـــاب جميلة
.
ص 59-66.
كروم لخضر
.
بن شتوح عامر
.
ص 130-132.
عبو الطاهر
.
ص 179-198.
بلبركاني أم خليفة
.
لبيق محمد بشير
.
ص 45-57.