مجلة الحكمة للدراسات الفلسفية
Volume 11, Numéro 2, Pages 1357-1376
2023-10-06
الإدراك بين نشاط الذات ....وتأثير الموضوع المُدرَكِ Perception Between The Activity Of The Self...and The Effect Of The Perceived Object
الكاتب : مهبالي حميد . بن مقلة ريضا .
الملخص
إنَّ المعرفة عمومًا سواءً كانت فلسفيةً أو علميةً تتمثَّل في العلاقة بين الذات العارفة والموضوع الذي نقصدُ إلى إِدْراكهِ، فالموضوعُ المُدرَكُ هو واقعٌ منفصلٌ عن الذات ، وتمثّل الذات له هو ما يطلقُ عليه معرفةً ، فلا إدراك منْ دون ذاتٍ مُدْرِكَةٍ وموضوعٍ مُدرَكٍ ، هذه حقيقة يكادُ يتفق عليها كل العقلاء ، لكن قضية المصدر أثارت الكثير من السجال منذ القديم ، ولعلّ بحثنا حاول إضاءة بعض المناطق المعتمة حول اشكالية شغلتْ أرباب الفكر لقرون عديداتٍ ومازالت تُثير النقاش في مختلف السياقات وقد ظهر لنا بعد الإدلاء بدلونا في هذه القضية السجالية أنّ مشكلة الفكر البشري هو في المنطلقات اللاواعية والمضمرة التي تجعل موضوعًا ما في مركز الاهتمام في حين تجد قضية أخرى في دائرة الظل ، وهذا عينُ ما حصل في قضية الادراك بين الذات والموضوع ، فقد ظلّتْ الذات هي المركز والمحور في حين بقيَ دور الموضوع في الهامش يحوم النُظّار حول أعتابه ولا يطرقونه . Knowledge in general, whether it is philosophical or scientific, is represented in the relationship between the knowing subject and the subject that we intend to comprehend, so the perceived object is a separate reality from the self, and the self’s representation of it is what is called knowledge, so there is no comprehension without the perceiving subject and the perceiving subject, this is a fact that almost agrees All sane people have it, but the issue of the source has raised a lot of controversy since ancient times, and perhaps our research tried to illuminate some dark areas around a problem that has occupied the masters of thought for many centuries and is still sparking discussion in various contexts. The unconscious and implicit premises that make a subject in the center of attention while finding another issue in the circle of shadows, and this is exactly what happened in the issue of perception between the subject and the subject, as the subject remained the center and the axis, while the role of the subject remained in the margins, the spectators hovering around its threshold and not knocking on it.
الكلمات المفتاحية
الذات ; الموضوع ; الادراك ; المعرفة ; الجشطلت ; subject ; object ; perception ; knowledge ; gestalt
مقالات مماثلة
بوسالم أحلام
.
عابد يوسف
.
ص 117-132.
Yahia Zeghoudi
.
pages 74-88.
Said Houari Amel
.
pages 257-268.
