المجلة المغاربية للدراسات التاريخية والإجتماعية
Volume 15, Numéro 1, Pages 11-31
2023-06-30
الجبهة الجنوبية الجزائرية بمالي" 1960-1962 "
الكاتب : لمحرزي عبد الرحمن .
الملخص
سعت قيادة الثورة التحريرية الجزائرية منذ اندلاعها في 01 نوفمبر 1954م، إلى تأمين مسالك التموين بالسلاح والمعدات المساعدة على الفعل المسلح، وقد كان لوجود المملكة الليبية دورا هاما في هذا المجال بالنظر لموقعها الجغرافي الإستراتيجي، وبحصول تونس في 20 مارس والمغرب في 18نوفمبر 1956 على استقلالهما وجدت قيادة الثورة في ذلك متنفس إضافي يسمح لها بتوسيع خريطة التموين شرقا وغربا، هذا الوضع تغير بشكل كامل بعد انجاز خطي شال وموريس على الحدود الشرقية والغربية للجزائر، مما دفع بقيادة الثورة إلى البحث عن بدائل جديدة تضمن استمرار مد الثوار بالسلاح، خصوصا بعد تأسيس الحكومة المؤقتة في 19 سبتمبر 1958م، وتخصيص حقيبة وزارية تعنى بالتسليح والتموين قبل أن تتحول إلى التسليح والاتصالات العامة، وإنشاء قواعد عسكرية على أطراف الحدود وفتح جبهات قتالية تعمل على تأمين مسالك السلاح من خلال تخريب الخطوط، وقد كان التفكير في إنشاء جبهة جنوبية على الحدود مع دول الساحل الإفريقي المستقلة حديثا وخصوصا مالي(1960-1962) يندرج في هذه الإطار. سنعمل على التعريف بإستراتيجية جبهة التحرير الوطني في إنشاء جبهة على الحدود الجزائرية المالية، على غرار الجبهة الشرقية والغربية لتدريب وتأمين إدخال السلاح، ومدى نجاح هذه الإستراتيجية المضادة لإستراتيجية العدو في خنق الثورة. Since its outbreak on01 November1954, the leadership of the Algerian liberation revolution has sought to secure the supply routes with weapons and equipment tohelp armed action. The presence of the Kingdom of Libya has played an important role in this field in view of its strategic geographical location, and with Tunisia on 20March and Morocco on 18November 1956 their independence, the leadership of the revolution found in this an additional outlet that allowed it to expand the supply map east and west, this situation changed completely after a linear achievement Shell and Maurice on the eastern and western borders of Algeria, which prompted the leadership of the revolution to search for new alternatives to ensure the continuation of the supply of weapons to the revolutionaries, especially after the establishment of the interim government on19September1958, and the allocation of a ministerial portfolio concerned with armament and supply before it turned to armament and public communications, and the establishment of military bases On the outskirts of the borders and the opening of combat fronts that work to secure weapons lanes by sabotaging the lines, and the thought of establishing a southern front on the borders with the newly independent African Sahel states, especially Mali (1960-1962) falls within this framework. We will work on introducing the strategy of the National Liberation Front in establishing a front on the Algerian-Malian border, similar to the eastern and western fronts to train and secure the entry of weapons.
الكلمات المفتاحية
جبهة جنوبية ; جيش الحدود ; أحمد دراية ; التموين ; مالي
مقالات مماثلة
عبد الله مقلاتي
.
ص 89-98.
محمد الأمين بن عودة
.
محمد بن شهرة
.
ص 21-29.
