مجلة رقمنة للدراسات الإعلامية والاتصالية
Volume 3, Numéro 2, Pages 50-66
2023-06-27
مستقبل مهنة الإعلام في ظل بروز الذكاء الاصطناعي -هل ستستغني المؤسسات الإعلامية عن صحافييها؟
الكاتب : لرارة خالد . نذير منى مايسة .
الملخص
تندرج هذه المداخلة ضمن بنود المحور الثالث الموسوم بتأثير الذكاء الاصطناعي على الهوية الوظيفية للإعلام. نناقش فيها موضوع مهن الإعلام ومدى تأثرها سلبا وإيجابا بتقنيات الذكاء الاصطناعي، في ظل طغيان هذا الأخير على جميع مناحي الحياة المهنية للبشر. عديد الدراسات التي أنجزها باحثون غربيون تشير إلى أن الذكاء الاصطناعي سيلغي حوالي 300 وظيفة ومهنة في و م أ وأوربا من بينها مهن الإعلام وصناعة المحتوى الإعلامي إذا استمر في التطور وكذا في ظل لجوء عدد معتبر من المؤسسات الإعلامية إلا الاستعانة به لإنتاج موادها الإعلامية. نحاول أن نجيب عن السؤال الجوهري الآتي: هل مستقبلا ستلجأ المؤسسات الإعلامية إلى الاستغناء عن صحافييها واستبدالهم بالروبوتات وتقنيات الذكاء الاصطناعي لصناعة محتوياتها الإعلامية؟ توصلنا إلى عدة نتائج أهمها أن من المستحيل الجزم بأن الذكاء الاصطناعي سيحل محل الصحافي في المؤسسات الإعلامية، غير أنه بات من الضروري على هذه الأخيرة استخدام أدوات AI في مختلف أنشطتها الإعلامية. This intervention falls within the items of the third axis marked by the impact of artificial intelligence on the functional identity of the media. In it, we discuss the issue of media professions and the extent to which they are positively and negatively affected by artificial intelligence techniques, in light of the latter's dominance over all aspects of human professional life. Numerous studies carried out by Western researchers indicate that artificial intelligence will eliminate about 300 jobs and professions in WMA and Europe, including media professions and the media content industry, if it continues to develop, and in light of the resort of a significant number of media institutions except to use it to produce their media materials. We are trying to answer the following fundamental question: Will media organizations in the future resort to dispensing with their journalists and replacing them with robots and artificial intelligence techniques to manufacture their media content? We reached several results, the most important of which is that it is impossible to say for sure that artificial intelligence will replace the journalist in the media institutions, but it has become necessary for the latter to use AI tools in their various media activities.
الكلمات المفتاحية
المؤسسات الإعلامية، مهنة الإعلام، الذكاء الاصطناعي
مقالات مماثلة
رشيد ناظم حسن
.
أفرام مي أبلحد
.
ص 429-467.
بومخيلة خالد
.
ص 30-49.
بومدين كريمة
.
ص 607-623.
بوبعاية نصيرة
.
الوافي شهرزاد
.
ص 349-368.
