مجلة المقدمة للدراسات الانسانية و الاجتماعية
Volume 8, Numéro 1, Pages 240-260
2023-06-17
الكاتب : بويحي عادل .
ما شهدته البشرية من تطور في شتى الميادين، لا سيما في ميدان العلم حظي باهتمام المفكرين والفلاسفة عبر التاريخ، فتنوعت بذلك شروحاتهم وتفاسيرهم خاصة لمساره التطوري، ولعل من بين أهم هذه التفاسير ما قدمه الفيلسوف الفرنسي ادغار موران(Edgar Morin 1921) الذي يعتقد أن صورة العلم منذ مطلع العصر الحديث، أو بالأحرى منذ القرن السادس عشر، تدين إلى براديغم البداهة والوضوح،. وقد حاولنا أن نبين من خلال هذا المقال كيف أن هذا البراديغم بما يحمله من مقولات الفصل والتفكيك، العلية الخطية والنظام، وخاصة الاختزال، يتحكم في طبيعة الاكتشافات العلمية ويوجهها، وحتى طبيعة النتائج والآثار التي يخلفها، دون أن يكون تأثيره هذا ظاهرا، وهذا من خلال تحكمه في نمط تفكير العلماء، أين كانت غايتهم هي إدراك الوضوح وإقصاء الغموض والتناقض، فوجدوا من غير وعي أو قصد في العلية الخطية والاختزال والفصل والتفكيك ــــ حسب موران ـــ ما يضمن لهم ذلك. The evolution of humanity in different fields especially scientific has attracted the attention of thinkers and great philosophers through the centuries hence their particular interest in its evolutionary course. Among them is Edgar Moran who thinks that science since the 16th century owes to the paradigm of clarity and obviousness with its rules of separation, disassembly, linear causality, order, and especially reduction by orienting scientific discoveries without apparent influence by mastering the way of thinking of scholars who seek to recognize clarity and to exclude ambiguity and contradiction, thus they found thus they found consciously or unconsciously in the attic linear and reduction and separation and dismantling, what guarantees that to them according to Morin
براديغم بداهة ; ض ; ح العلية الخطية اختزال
عبد الواحد حسني
.
ص 62-71.
بويحي عادل
.
ص 192-223.