مجلة البدر
Volume 1, Numéro 5, Pages 36-36
2009-09-15
الكاتب : ناصر بلبوخاري .
إنه من الواضح جدا حصول هذا التغيير في العقدين الأخيرين أي من نهاية الثمانينات و بداية التسعينات فلم يعد يحتاج إلى فضائح، فيجب فهم أن ما يجري من أحداث هو سياسة جادة لهذه الحكومات العربية، ينتهي عندها أسلوب المناشدة في تغيير المواقف ، و عندها يدرك المثقف العربي أن دوره الحقيقي ليس في توجيه هذه الأنظمة إلى مصلحتها لأنها تعتقد استراتيجيا أن مصلحتها مع إسرائيل ، فلغة المناشدة لا تنفع معها و لذلك انفجرت الشعوب في هذه الفترة مثل ما حدث في إيران في عهد الشاه في ثورة المساجد التي انفجرت بلغة الدين و لغة المسجد. مازالت القضية الفلسطينية هي لغة المعذبين و لغة المسحوقين و لغة البؤساء في العالم العربي، فتخطئ الأنظمة باعتقادها أن هذه القضية قد همشت و قزمت جغرافيا و بشريا، بل الأمة العربية ما زالت حية مشحونة بها
العرب، الأنظمة، التسوية
دحماني نبيل
.
ص 82-101.
خوجة، ضيف الله اسامة، عقيلة
.
ص 2106-2128.