متون
Volume 16, Numéro 2, Pages 31-74
2023-04-01
الفلسفة الإفريقية: البحث عن الهويَّة ومناهضة المركزيَّة الغربيَّة
الكاتب : السيد علي غيضان .
الملخص
إذا كان من البديهي أن يكون هناك إسهام فلسفي إفريقي بالمعنى الجغرافي الشامل للقارة، فإن العنصريَّة الغربيَّة- انطلاقًا من نظرية المركزيَّة الغربيَّة- قد شككت في هذه البديهية، وصورت الإفريقي -جنوب الصحراء الإفريقية الكبرى- في صورة رجل بدائي غير قادر على التفكير العقلي أو الإبداع الفلسفي؛ لذلك سعت أجيال متعاقبة من مفكرين وأكاديميين وفلاسفة أفارقة من داخل القارة وخارجها إلى إيجاد فلسفة خاصة بالقارة السوداء تقبع خارج التصورات المستندة إلى المركزيَّة الغربيَّة، فلسفة تسعى إلى "أفرقة" ثقافة القارة وشعوبها ردًا على محاولات التغريب وطمس الهويَّة من قِبل المستعمِر، وبحثًا عن الذات، ونقدًا للمركزية الغربيَّة؛ لذلك كانت الفلسفة الإفريقية بمثابة جزء من مشروع إفريقي عام ينطلق من البحث عن الهويَّة إلى نقد المركزيَّة الغربيَّة. If it is self-evident that there should be an African philosophical contribution in the comprehensive geographical sense of the continent, then Western racism - based on the theory of Western centralism - has questioned this axiom, and portrayed the African - south of the Great African desert - in the form of a primitive man who is incapable of mental thinking or creativity. philosophical; Therefore, successive generations of African thinkers, academics, and philosophers from inside and outside the continent sought to find a philosophy specific to the black continent that lies outside perceptions based on Western centralism. A philosophy that seeks to divide the culture of the continent and its peoples in response to the attempts of Westernization and obliteration of identity by the colonialists, in search of self, and criticism of Western centralism; Therefore, African philosophy was part of a general African project that stems from the search for identity to the criticism of Western centralism
الكلمات المفتاحية
الفلسفة الإفريقية- الهويَّة- المركزية الغربيّة- العنصريَّة – مراحل الفلسفة الإفريقية- المساهمات الفلسفيّة الإفريقية.
مقالات مماثلة
. نجيب .بيعي
.
ص 1-10.
الصرايرة طايل
.
ص 80-120.
طالبي أمين
.
بوعروري اليزيد
.
ص 53-68.
