مجلة الحكمة للدراسات الفلسفية
Volume 11, Numéro 1, Pages 962-974
2023-03-05

الفلسفة السياسية والدين قراءة في الطرح الشتراوسي بين النزعة الكلاسيكية والرؤية التاريخية.

الكاتب : بوحسون يمينة .

الملخص

لقد أصبحت الأحداث في العالم تندفع بسرعة مخيفة فالمنازعات والحروب والإشاعات، والنبوءات قد صارت اليوم حقيقة لا مفر منها، حيث لم يعد الدين مسيحيا أو إسلاميا أو يهوديا، كافيا وحده لإيقاف طغيان عودة الظاهرة الدينية إلى الواجهة الدولية، حيث استطاعت أن تصنع بمؤسساتها وبرامجها نظاما شموليا في أغراضه، و أنشطته، وعلاقاته وتمزج الدين بالتعليم وبالخدمات الاجتماعية وبالطب وبالسياسة وبالفن والحرب والسلم و لا يفلت من شباكها شيء يتعلق بالحياة اليومية للإنسان. يكتسي الحديث عن موضوع (الدين) أهمية بالغة، و يصبح الموضوع مثيرا للجدل إذا ما قُرِن بالسياسة. حيث بدأ شتراوس رحلته الفكرية من الليبرالية الديمقراطية، لاعتباره محورًا أساسيا في بحثنا، وذلك من أجل الوصول إلي تناول أو معالجة الحداثة السياسية وأزمتها كمشكلة فلسفية سياسية في الفلسفة الغربية المعاصرة. كلمات مفتاحية: " الدين ، السياسة، الحداثة ، ما بعد الحداثة ، العلّمانية"

الكلمات المفتاحية

Conflicts, wars, rumors and prophecies have become an inescapable reality today. Religion is no longer Christian, Islamic or Jewish, enough alone to stop the tyranny of the return of religion to the international scene. Speaking of religion is very important, and it becomes controversial when it comes to politics. Strauss began his intellectual journey from democratic liberalism, to be seen as a central focus of our research, in order to reach or address political modernity and its crisis as a political philosophical problem in contemporary Western philosophy. Keywords: "Religion, politics, modernity, postmodernism, secularism"