مجلة الحكمة للدراسات الفلسفية
Volume 10, Numéro 2, Pages 220-232
2022-05-10
الأنا والآخر، المفهوم والرؤية عبر تاريخ الفلسفة الغربية
الكاتب : مشاشو أحمنه . محجوبي عقيلة .
الملخص
تسببت مقولات الأنا والآخر، في الكثير من السجالات الفلسفية، كما أنتجت العديد من البراديجمات المهمة، منها ما كان له صلةٌ بعلاقة الذات بنفسها ومن ثمة علاقتها بالفكر والأنطولوجيا، ومنها ما اختص بعلاقة الذات بغيرها من الذوات، على أن موضوعة الأنا والآخر في الفلسفة الغربية قديمها وحديثها، تكشف هيمنة التمثّلات المغلوطة عن الآخر، وسيطرة التصورات المركزية ذات المرجعيات الهيلينية المسيحية، ومنه تتجلى تناقضاتٌ في أشكال معالجة هذه الثنائية، تتراوح في أغلبها بين القبول والرفض، الاعتراف والإلغاء، الأنانية والإيثار. لذلك؛ تسعى هذه الدراسة – وفق منهج تحليلي استقرائي – إلى إبراز رؤية الغرب للآخر المختلف، انطلاقا من الفلسفة الإغريقية القديمة ومقولات الهو هو ونقاء العنصر، ووصولا إلى بعض الفلاسفة المعاصرين من أمثال جون بول سارتر صاحب مقولة الآخر الجحيم، وإيمانويل ليفيناس صاحب الدعوة للخروج عن مركزية الذات والتعايش مع الآخر. Abstract: The categories of the ego and the other have caused many philosophical debates, as well as many important paradigms, some of which are related to the relationship of the self to itself and then to its relationship to thought and ontology, the ego and the other in Western philosophy, ancient and modern reveals the dominance of false representations of the other; with Hellenistic Christian references, and with it many contradictions appear, ranging between acceptance and rejection. So; This study seeks - according to an inductive analytical approach - to highlight the Western vision of the different Other, starting from Greek philosophy and the sayings of the id and the purity, and reaching some contemporary Western philosophers such as Sartre and the saying of the other hell and Levinas and his call to break away from the center of the ego and live with the other.
الكلمات المفتاحية
الهوية، الأنا والآخر، الفلسفات الغربية، سارتر، ليفيناس. ; Identity; the ego and the other; Western philosophies; Sartre; Levinas.
مقالات مماثلة
بكيس وسيلة
.
زدادقة سفيان
.
ص 484-497.
