مجلة العلوم القانونية والاجتماعية
Volume 8, Numéro 1, Pages 389-406
2023-03-01
الكاتب : دمانة عمر .
تعد الجمعية عموماً والرياضية منها على وجه الخصوص أحد أهم مؤسسات التنشئة الاجتماعية من حيث التأثير، فقد أصبحت تكتسي أهميةً كبيرةً خاصةً على الصعيد الرياضي في طابعه الاجتماعي ، لذلك فقد شهدت الجمعية الرياضية على وجه التحديد تسارعاً كبيراً في الاهتمام بها مما جعل من الضروري وضعها في إطار تنظيمي وتشريعي لتتحدد معالمها، ومن هذا المنطلق ذهب المشرع الجزائري مذهب غيره من التشريعات الأخرى، وسعى جاهداً لوضع ضوابط قانونيةٍ لهذه المؤسسة الهامة من مؤسسات التنشئة الاجتماعية، فعمد إلى إصدار مجموعة من التشريعات الخاصة كان آخرها القانون رقم 06-12 المؤرخ في 18 صفر عام 1433الموافق لـ 12 يناير 2012 المتعلق بالجمعيات الذي تناول بالتفصيل أحكاماً مفصلةً تهتم بالجمعيات على العموم مع اعتبار الجمعيات الرياضية أحدها، وبالتالي إخضاعها في كثير من المواد لنفس الأحكام المرتبطة بالجمعيات على عمومها. Abstract : The association, in general, and sports, in particular, is one of the most important institutions of socialization in terms of influence. It has become of great importance, especially at the sports level of its social nature. So, the sports association, in particular has witnessed a significant acceleration in interest in it, which made it necessary to put it in a regulatory and legislative framework to determine its features. From this standpoint, the Algerian legislator went to the doctrine of other legislation and strived to establish legal controls for this important institution of social upbringing. So, he issued a set of special legislations, the latest of which was Law No. 06-12 of 18 Safar 1433, corresponding to January 12, 2012, on associations. It dealt in detail with provisions concerned with associations in general, considering sports associations as one of them and subjecting them in many articles to the same provisions relating to associations in general.
الجمعية ; الجمعية الرياضية; القانون 12-06 المتعلق بالجمعيات; النشاط البدني والرياضي.
بوسالم أحلام
.
عابد يوسف
.
ص 117-132.
Yahia Zeghoudi
.
pages 74-88.
بن عبد الواحد عبد الكريم
.
نصير أحميدة
.
الزاكي رمضان
.
ص 234-248.