مجلة الثقافة الإسلامية
Volume 16, Numéro 1, Pages 59-78
2022-12-29

امتداد المدرسة المالكية بالقيروان والأندلس للحواضر الجزائرية (حاضرة توات انموذجا)

الكاتب : عوماري أحمد .

الملخص

إن المدرسة الفقهية المالكية بالقيروان والأندلس قد جمعت بين خصائص باقي المدارس الفقهية المالكية، وهذا ما أكسبها ميزة جعلها تتبوأ قيادة عواصم هامة بالعالم الإسلامي فقهيا وعلميا، كما كانت لها عشرات الحواضر الفقهية عبر رقعتها الجغرافية الممتدة شمالا وجنوبا. ومن تلكم الحواضر حاضرة توات بالجنوب الجزائري، والتي كان من أبرز عومل انتمائها لتلك المدرسة عامل الرحلات العلمية لأعلامها وتواصلهم المعرفي مع مختلف المناطق والعواصم الفقهية المالكية المحادية لها؛ إضافة إلى تبني الدول المتعاقبة على هذه الأقاليم عموما للمذهب المالكي والتي اقتفت إثرها الدول المعاصرة؛ ومنها الجزائر التي اتخذت من المذهب المالكي مذهبا فقهيا رسميا. وهناك العديد من المظاهر لانتماء حاضرة توات خصوصا للمدرسة المالكية بالقيروان والأندلس والتي لاتزال قائمة إلى اليوم.

الكلمات المفتاحية

مدرسة - حاضرة -