دراسات نفسية وتربوية
Volume 22, Numéro 1, Pages 78-87
2006-11-15

التواصل البديل لدى المعاق حركيا عصبيا العاجز عن الكلام في الميدان الاكلينيكي الجزائري -دراسة حالات

الكاتب : وفاء ميموني .

الملخص

بينت الدراسات السابقة كدراسة (C. CHEVRIE 1975) التي تناولت الاضطرابات اللغوية الحادة عند الحالات المصابة بالإعاقة الحركية العصبية أن هناك حدودا للكفالة الأرطفونية فاذا دامت الكفالة للمعاق حركيا عصبيا أكثر من سنتين ولم نتمكن من تنطيق الحالة فإننا سنتوقف أمام حدود الحالة (حيث رغم محاولة تنطيق الحالة خلال حصص الفحص الأرطوفوني الطويل والمكثف إلا أنه لا يصلنا إلى نتيجة مرضية من الناحية النطقية واللغوية التواصلية)، يلجأ المختص لوسائل بديلة عن الكلام تمكن المفحوص وتعطيه فرصة التواصل مع محيطه من بينها وسيلة البيكتوغرامات (وهي عبارة عن صور ورسوم) وهي الوسيلة الأكثر تداولا وانتشار وسط هذا المجتمع (أي العاجز عن الكلام)، حيث تمحورت إشكاليتها حول إمكانية التواصل المعاق حركيا عصبيا العاجز عن الكلام باستعمال الأداة المقترحة في الميدان الإكلينيكي الجزائري، حيث اعتمدنا على المنهج العيادي قابلنا كل حالة على حدا فتكونت عينتنا من خمس حالات معاقة حركيا عصبيا عاجزة عن الكلام، وخلص البحث الحالي إلى أن الوسيلة التواصلية البديلة عن الكلام مكنت هذه الفئة المعاقة من التواصل والدخول في نقاشات وحوارات ولو بسيطة مع محيطه في مختلف المواقف التواصلية التي تم تدريبه عليها وذلك من خلال نسب النجاح المرتفعة التي سجلها في القائمة المرجعية للمواقف التواصلية.

الكلمات المفتاحية

الإعاقة الحركية العصبية، التواصل الغير اللفظي (البديل)، التواصل، وسيلة تواصلية بديلة عن الكلام.