مجلة جودة الخدمة العمومية للدراسات السوسيولوجية والتنمية الإدارية
Volume 5, Numéro 2, Pages 82-95
2022-12-29

الحاجة إلى رقمنه الجامعة الجزائرية ومعيقات التطبيق

الكاتب : حموية اسماعيل .

الملخص

يعرف قطاع التعليم العالي والبحث العلمي تحديات متنوعة بفعل تطور التكنولوجية. أدى هذا التطور إلى التفكير في إعادة النظر في السياسة التعليمة والتسيير في المحيط الجامعي سواء الداخلي أو الخارجي.استطاعت التكنولوجية الحديثة بفضل خصائصها الفنية المتقدمة أن تتخطى دورها التقليدي،فأصبحت تكنولوجية الرقمنة البنية التحتية للمجتمعات المعاصرة، فكما غير الذكاء الاصطناعي النموذج الاجتماعي، كذلك غيرت الرقمنة النموذج التعليمي.تحتل الجامعة كمؤسسة تعليمية، مكانة متميزة في المجتمع، لها مسؤولية تكوين الأجيال بما يتماشى مع متطلبات الحال، وتلتفت إلى كيفية الاستفادة من التكنولوجية وادماجها-كحتمية واقعية فرضت عليها-في الحياة الجامعية. لكن ما هي المنهجية والسياسة المتبعة من أجل ترقية مستوى الجامعة للعالمية وتحسين جودة التعليم العالي بمعايير دولية، خاصة أن المناهج التقليدية تجدرت في الفلسفة التعليمية التقليدية وأن تكنولوجية الرقمنة تتطلب متخصصين وتغيير في التفكير البيداغوجي المتوارث أم تقوم بالتغيير الجذري من خلال التعليم بالرقمنة أم عليها التكيف الحتمي من خلال التعليم للرقمنة. الكلمات المفتاحية:الرقمنة ،الحاجات الرقمية، العلاقة الأكاديمية، معيقات الرقمنة. Summary Technological development poses new challenges to the higher education and scientific research sector, leading to reevaluating the educational policy and management of the external and internal environment of the university. Modern technology has overtaken its traditional role thanks to its advanced technical characteristics. Digitization has become the infrastructure of contemporary societies. As artificial intelligence has changed the social model, digitization has changed the educational model. University, as an educational institution, occupies a distinct place in society, with the responsibility of preparing generations to adjust to any situation, thus, it seeks how to

الكلمات المفتاحية

الرقمنة ،الحاجات الرقمية، العلاقة الأكاديمية، معيقات الرقمنة