مجلة الحقوق والعلوم الانسانية
Volume 15, Numéro 4, Pages 541-555
2022-12-28

حكم إجهاض الأجنة المجمدة والحمل المشوه في عملية التلقيح الاصطناعي فقها وقانونا

الكاتب : خالدي صفاء هاجر .

الملخص

من المعروف أنه من حقوق الحمل المحافظة عليه وحمايته إلى غاية ولادته، وأن الإنجاب لم يعد يقتصر على الاتصال الطبيعي بين الزوجين بل أصبح يحدث حتى دون هذا الاتصال لولوج العديد من الممارسات الطبية على رأسها عملية التلقيح الاصطناعي وما تنطوي عليه من عملية تجميد اللقائح. لكن وُجدت العديد من الممارسات التي من شأنها المساس بالكيان المادي للحمل منذ بداية تكوينه وهو بيضة مخصبة سواء في الرحم أو في أنبوب الاختبار حتى ولادته إذ قد ينتج عنها حمل مشوه. وكغيرها من النوازل استقطبت اهتمام العديد من الفقهاء والقانونيين كفقهاء القانون الجنائي الذين طرحوا بعض الجرائم التي يمكن تصورها في هاته التقنيات، كالإجهاض الذي طرح خلاف حول إمكانية تصور جريمة الإجهاض على اللقائح المجمدة وحول جواز إجهاض الحمل المشوه الناتج عن عملية التلقيح الاصطناعي، وعليه كان الهدف من هاته الدراسة هو معرفة حكم إجهاض الأجنة المجمدة والحمل المشوه في عملية التلقيح الاصطناعي فقها وقانونا. It is well known that one of the rights of pregnancy is to preserve and protect it until its birth, and that procreation is no longer limited to natural contact between spouses, but rather occurs even without this contact, such as the process of artificial insemination. However, there were many practices that would harm the physical entity of the pregnancy from the beginning of its formation, whether in the womb or in the test tube until its birth, as it may result in a distorted pregnancy. The subject attracted the attention of many jurists who put forward some crimes that can be imagined in these techniques, such as abortion and abortion of a distorted pregnancy resulting from the process of artificial insemination, The aim of this study is to know the ruling on abortion of frozen embryos and deformed pregnancy in the process of artificial insemination

الكلمات المفتاحية

إجهاض ; تلقيح اصطناعي ; لقائح مجمدة ; بنوك الأجنة ; حمل مشوه