الكَلِم
Volume 7, Numéro 2, Pages 568-585
2022-12-28
ملامح لسانية عند الجاحظ من خلال البيان والتبيين
الكاتب : نعماني آسيا .
الملخص
وتندرج هذه المداخلة ضمن محور التراث اللغوي في الفكر اللساني المعاصر بين القطيعة والتواصل، والهدف منها هو إبراز جهود أحد أعلام الحضارة العربية في هذا المجال وهو الجاحظ ،الذي غفلت عنه الدراسات الحديثة بالاشارة والتنويه، وتقديم ولو جزء يسير من جهوده اللغوية في مجال اللغة في شكل مقاربة في نظام اللغة واللسانيات. والاستدلال على أن علم اللسان الحديث لم ينشأ من العدم، بل كان عصارة لما أفرزته العصور السابقة من بحوث في أسرار اللغات، وقد وقف علماء اللسانيات في القرن التاسع عشر موقفا سلبيا من التراث اللغوي ونفوا صفة العلم عن كل نظرية أو رأي سبقهم، فكم من مفهوم ظن أنه جديد وإذ به يتبين أنه ضارب في عمق التاريخ، وليس معنى هذا أن كل ما هو موجود في اللسانيات هو ميراث وتركة القدامى.لأن ما قدمه المحدثون لا ينكره إلا جاحد. This intervention falls within the axis of linguistic heritage in contemporary linguistic thought between estrangement and communication, the aim of which is to highlight the efforts of one of the flags of Arab civilization in this field, which is Al-Jahiz, who was overlooked by modern studies by reference and mention, and to provide even a small portion of his linguistic efforts in the field of language in the form of An approach to the language and linguistics system. And the inference that modern linguistics did not arise out of nothing. Rather, it was a sap for what was produced by previous eras of research in the secrets of languages. Linguists in the nineteenth century stood a negative stance of linguistic heritage and denied the character of science from every theory or opinion preceding them. He thought that he was new, and with it it was found that he was struck by the depth of history.
الكلمات المفتاحية
اللسانيات ; آراء الجاحظ ; تقاطع اللسانيات مع التراث
مقالات مماثلة
أورابح أمال
.
ص 325-350.
بن اعراب زهرة
.
ص 184-196.
عامر بن شتوح
.
ص 43-56.
عبد الدايم عبد الرحمان
.
ص 603-624.
