الخطاب
Volume 5, Numéro 6, Pages 184-196
2010-01-01

دور الأساليب والرّوابط اللّغوية في العمليّة الحجاجيّة من خلال "البيان والتبيين" الجاحظ

الكاتب : بن اعراب زهرة .

الملخص

بعد فترة من الفتور في دراسة البلاغة عادت عودة قويّة تحت تسميّة: "البلاغة الجديدة"، وقد ركّزت اهتمامها على جانبين، الأوّل هو البيان وبخاصّة الاستعارة، والآخر هو الحجاج باعتباره ركيزة أساسيّة من ركائز الإقناع. والتعريف الذّي يتداوله الدّارسون للحجاج هو تعريف وظيفيّ أورده جون ميشال أدمJ.M. Adam في كتابه:Les textes types et prototypes وفي قوله: "الخطاب الحجاجي موجّه للتأثير على سلوكات المخاطب أو المستمع وذلك بجعل أيّ قول مدعّم صالحا أو مقبولا (النتيجة) وذلك بمختلف الوسائل بالنّظر إلى قول آخر (الحجّة- المعطاة-الأسباب). نقول على سبيل التّعريف إنّ المعطاة –الحجّة تهدف إلى إثبات أو نقض قضيّة"

الكلمات المفتاحية

--