عصور
Volume 21, Numéro 2, Pages 219-246
2022-12-15

ملامح "الدولة" في إيالة الجزائر من خلال المصطلحات

الكاتب : بعارسية صباح .

الملخص

كان الشعور السائد لدى أغلب الجزائريين، مع بداية القرن 19م، هو العداء ضد الحكم "التركي"، وإحساس بظلم كبير أدى إلى حالة من الاحتقان ثم العصيان والتمرد ضد الحكام العثمانيين. هل كان هذا الوضع يسمح بظهور دولة وطنية؟ سنحاول في هذه الورقة العلمية الإجابة على سؤال قديم حديث لدى المؤرخين الجزائريين والفرنسيين، وهو هل كانت الجزائر خلال العهد العثماني دولة بالمفهوم الحالي (دولة وطنية)؟ على اعتبار توفرها على جيش بري وأسطول بحري وذات عَلَم و"برلمان" (الديوان) وعملة وعاصمة، كان لها تقاليدها العرفية والدبلوماسية حسب القانون الدولي المعمول به. وكان حكامها يبرمون المعاهدات، وكان في عاصمتها قناصل لدول غربية. وقد اتبعنا منهج المقابلة بين الآراء والموازنة بين الرؤى المختلفة. والنتيجة التي توصلنا لها هي أن الجزائر كانت دولة موطنية، لأن دراسة المصطلح تخضع لمنطق زمني/تزامني، أي لنخوض في تحديد كل مفهوم أو مصطلح بشكل منفصل، يجب البحث عن المصطلحات الدالة في سياق زمني معين، أو في إطار تطورها التاريخي على مر القرون.

الكلمات المفتاحية

دولة وطنية ; مصطلح ; موطن ; سيادة ; استعمار فرنسي ; سلطة ; الجزائريون ; الكتابات التاريخية