التعليمية
Volume 12, Numéro 2, Pages 659-675
2022-11-16

الجمالية العربية؛ المسار والتحولات

الكاتب : شاهد عبد الرحمن . العشابي عبد القادر .

الملخص

قطع الشّعر العربي شوطا كبيرا، وسلك دربا طويلا، ليصل إلى ما هو عليه اليوم، فالشعر العربي في شكله الجمالي الحالي شهد كثيرا من التحولات على مستوى الشكل والرؤى، وأي محاولة لمقاربته ستكون مبسترة إذا هي لم تأخذ في اعتبارها تاريخه الجمالي، ونحن في هذا المقال سنتابع تطور الجمالية العربية من بدايتها إلى ما هي عليه اليوم، وسنقف عند أهم المحطات التي اعتبرها النقاد والدارسين نقاطا حاسمة في التحول الجمالي الذي مسَّ الشعرية العربية. وقد كان يحرك هذا البحث الإشكال الآتي: ما هي أهم التحولات الجمالية التي مست الشعرية العربية؟ ما هو الثابت الجمالي وما هو المتحول في الشعرية العربية؟ وقد توصلنا إلى عدة نتائج أهمها يتمثل في الانطلاقة الشفاهية للشعرية العربية التي تولدت عنها كل الخصائص الجمالية الأولى على رأسها عمود الشعر، ثم عرفنا أن التحولات الجمالية بدأت مبكرة بداية من العصر العباسي، ثم استمرت إلى العصر الحاضر الذي مازال يشهد تحولات كثيرة على المستوى الجمالي، وهذا ما قادنا إلى آخر نتيجة أن الثابت في الشعرية العربية هو الطبيعة الموسيقية، والمتحول هو الطرق الجمالية المختلفة التي تتغير باستمرار.

الكلمات المفتاحية

الجمالية، الشعرية العربية، عمود الشعر، الصنعة، الحداثة.