المدونة
Volume 9, Numéro 2, Pages 331-352
2022-11-10
الكاتب : عمار مليكة . شطاح عبد الله .
تعد رواية "أنا و حاييم" للحبيب السائح معالجة تخييلية لقضايا تاريخية مشتركة بين فرنسا الاستعمارية و الجزائر، و التي مازالت راسخة في ذاكرة الأمس بجراحاتها التي لم تندمل حتى اليوم، فالرواية تجسد حفرا في جراحات الذاكرة التاريخية و استنطاقا لخيالها، فقد أعاد الناص صياغة التجربة الزمانية الكولونيالية بتحبيك سردي جمالي يجمع بين حقائق التاريخ و فنية الخيال، حيث مثّل للسياق الاستعماري و فتح تلك الملفات العالقة بين الطرفين و ألبس أحداث التاريخ الواقعية نسيجا خياليا إبداعيا، كما مثّل لقلق الهوية التي تصارع التمزق و التشظي من جهة والاندماج و التماهي من جهة أخرى . تهدف هذه الدراسة إذا إلى قراءة الرواية من منظور النقد الثقافي و الما بعد كولونيالي، للكشف عن الكيفية و الأليات التي اعتمدها الكاتب لإعادة كتابة التاريخ واكتشاف بلاغة التداخل بين سلطة المرجعي و إمكانات التخييل. ABSTRACT : The novel" ME AND HAYIM " is considered as an imaginative treatment to common historical issues between France the colonial and Algeria which are still engraved in the past memory with its wounds that have t healed yet . The novel incorporates digging into the wounds of historical memory and interrogation to its imagination. The text has paraphrased the colonial time experience in a beautiful narrative manner that combines between historical facts and fantasy art. It portrayed the colonial context and opened those files suspended between the two sides. IT made real historic event wear a creative imaginative texture. IT also described the identity anxiety that fights rip on one side and integration on the other side. The study aims at reading the novel from perspective of cultural criticism and post colonialism to discover the mechanism the writer used to write history and eloquence overlap between reference power and possibilities of imagination.
التخييل ; البلاغة ; التمثيل ; الكولونيالية ; الهوية ; imagination ; rhetoric ; representation ; colonialism ; identity
غرابة نور الهدى
.
كرام سليم
.
ص 227-242.
غرابة نور الهدى
.
كرام سليم
.
ص 418-428.
نافع محمد
.
يوسفي يوسف
.
ص 433-441.