Cahiers de sociologie
Volume 3, Numéro 2, Pages 32-41
2015-12-18

الدروس الخصوصية في الجزائر: تمدرس مواز... خلفياته ومبرراته

الكاتب : عائشة بورغدة .

الملخص

يتناول المقال أحد مظاهر علاقة الاسرة بالمدرسة المتمثل في ظاهرة الدروس الخصوصية والتي عرفت انتشارا واسعا في السنواتالاخيرة. تمس هذه الدروس الكثير من التلاميذ في كل مراحل التعليم، من الطور الابتدائي الى الطور الثانوي، وتشمل المحتاجين منهم إلى دعم بيداغوجي والمجتهدين بل والممتازين كذلك. ورغم معارضة العديد من الفاعلين في الميدان التربوي لهذه الدروس بدءا من المؤسسة الوصية ووصولا إلى الكثير من الأولياء، الا انها تنتشر بين جميع الأسر باختلاف مستوياتها الاجتماعية والاقتصادية ومن هذا المنطلق نطرح السؤالين: لماذا انتشرت الدروس الخصوصية بهذه الكيفية؟ وكيف يمكن تفسير هذا التمدرس الموازي؟ هل هو تعبير عن طموحات أسرية أم انعكاس لاختلال تعاني منه المدرسة؟ للإجابة عن هذه التساؤلات، سنتطرق الى نتائج الدراستين اللتين أجريناهما بمدينة الجزائر على عدد من الاسر التي ينتسب اطفالها الى الطور الابتدائي في الدراسة الاولى،والى الطور الثانوي في الدراسة الثانية. Les cours particuliers qui sont un des aspects qui caractérisent la relation école –famille, représentent un phénomène social qui a pris de l’ampleur ces dernières années. Les élèves quel que soit leur niveau scolaire et leur catégorie sociale, sont touchés par ce phénomène. Les acteurs du système éducatif ne reconnaissent d’ailleurs pas ces cours parallèle, de même que certains parents qui trouvent ces pratiques illégales. Mais pourquoi ces cours ont pris cette ampleur ? Comment expliquer cette pratique ? Y’aurait – il un rapport avec les aspirations familiales ou c’est du a une défaillance de l’école ? Les résultats des deux enquêtes empiriques menés auprès de différentes écoles primaires et des lycées nous ont permis d’approcher cette question.

الكلمات المفتاحية

الدروس الخصوصية؛ إعادة الإنتاج؛ تكافؤ الفرص؛ الطموحات؛ النجاح المدرسي Cours particuliers; Reproduction; Egalité des chances; aspirations; ,réussite scolaire.