Cahiers de sociologie
Volume 2, Numéro 1, Pages 222-235
2014-06-07

آليات الضبط الاجتماعي والوقاية من ظاهرة الجريمة في المجتمع الجزائري

الكاتب : سليم العايب . حكيمة بوطبال .

الملخص

يمثل الضبط الاجتماعي إحدى النظم الاجتماعية في المجتمع، الذي يحتوي على أنماط ومحددات سلوكية، تتضمن أكثر من فعل سلوكي ويحقق أكثر من هدف، ومن الناحية الاجتماعية والسلوكية يمثل قاعدة أو معيارا معينا. كما أن الضبط الاجتماعي، هو قوة اجتماعية ذات تأثير فعال في الأفراد والجماعات، فأية وسيلة من وسائل الضبط الاجتماعي تؤثر في أفراد المجتمع بدرجات متفاوتة، تتوقف على نوع الجماعة التي تمارس الضبط الاجتماعي، وعلى نوع الوسيلة المستعملة. إن ظاهرة الجريمة ﴿العنف والانحراف.... الخ﴾،هي مسائل مرتبطة بالتنظيم الاجتماعي ومع المؤسسات الاجتماعية.بالتالي أصبحت قضية اجتماعية وحدث اجتماعي له آثاره الاجتماعية، لان الضحايا الناجمة عنها هم من الأفراد والمجتمع ولان المجتمع كله يتأثر بها. فالفرد ليس بمعزل عن الجريمة عندما تتسع وتبدأ تنشر داخل المجتمع. إن الضبط الاجتماعي ضرورة من ضرورات حفظ الحياة الاجتماعية، واستمرار بقاء الإنسانية، ولا تكون هناك إنسانية قادرة على الحياة الاجتماعية، إلا إذا خضعت تصرفات الإنسان لقيود ونظم اجتماعية تحدد للأفراد المسالك والدروب التي تحكم السلوك البشري والالتزام بالقواعد والقيم من اجل بناء المجتمع الإنساني الراقي. وعلى هذا الأساس تكمن إشكالية المقال حول: ما هي الآليات والضوابط الاجتماعية الوقائية للتقليل من أشكال الجريمة؟

الكلمات المفتاحية

آليات؛ الضبط الاجتماعي؛ الجريمة؛ الأسرة؛ المدرسة.