دراسات اجتماعية
Volume 7, Numéro 1, Pages 23-38
2015-04-01

عوامل ظاهرة الجريمة و السلوك الإجرامي في المجتمع الجزائري دراسة بالشرق الجزائري للمؤسسات عقابية. إعادة التربية ببوزعرورة ، و إعادة التأهيل بالبوني ولاية عنابة

الكاتب : تومي بوبكر .

الملخص

لقد بلغ انتشار الظاهرة الإجرامية حد لا يطاق. في العديد، من المجتمعات البشرية عامة، وفي المجتمع الجزائري، حصرا، حيث زعزع كيانها واستقراها انها الاجتماعيين وهذا، بفعل توافر جملة، من العوامل المفضية إلى ذلك. من عوامل نفسية وبيولوجية واجتماعية، الأمر الذي نتج عنه، الكثير من الجرائم، من مثل : السرقة والقتل العمد تحديدا، والمخدرات، والسرقة بنوعيها، البسيطة والموصوفة. وهو ما جعل كل شرائح المجتمع الجزائري يعيش أزمة أمنية، بكل أبعادها، الاجتماعية والجسدية (الصحية)، والمالية، والمعنوية فقد ألجا كل ذلك الدولة الجزائرية، إلى إرساء منهجا من الفلسفة العقابية، تنهض أساسا بتطبيق، ترسانة من النصوص القانونية الرادعة، وبالموازاة، تجتهد بالتفكير في سنّ واستحداث منظومة من التشريعات القانونية الجديدة، من منطلق قراءة ورؤية الواقع الإجرامي الجزائر، وفي الطرف الآخر، التركيز على نشر الوعي التربوي والأخلاقي، وبث ثقافة السلم المواددة ، والسلام الإنساني بين أبناء المجتمع الواحد، وشحذ الوازع الديني كل من موقعه، في محاولة منها البلوغ ضفاف الشريعة الإسلامية الغرّاء، تعزيزا، للقوانين الوضعية الموضوعة من قبل الجهات المعنية ذلك السالفة الذكر، عسى إن يكفل ذلك، إيقاف هذه الموجة الإجرامية، وقيام مجتمع إسلامي خال ومجرد من ظاهرة الجريمة والانحراف، وكل أفعال الشرور الاجتماعي، وبالتالي، تكون تلك الروادع، والجزاءات مقررة لتدعيم بنيان المجتمع الجزائري، وسلامته، وهذا حفاظا على أنا الاجتماعي.

الكلمات المفتاحية

ظاهرة الجريمة؛ السلوك الاجرامي؛ المجتمع الجزائري؛ علم الاجتماع