مجلة المخبر' أبحاث في اللغة والأدب الجزائري
Volume 16, Numéro 1, Pages 78-87
2019-12-31

الرواية التاريخية بين صوت التراث والهوية قراءة في رواية "الحب ليلا في حضرة الأعور الدجّال " لعز الدين جلاوجي.

الكاتب : محمد الأمين بركات . هيثم بن عمار .

الملخص

: يعدّ التراث مكونا أساسيا للهوية ، والهوية معبرة عن التراث وناقلة له ، وإن الأمم تعرف بهوياتها التراثية التي تجسدها الثقافة والحضارة ، والمحافظة على التراث بأشكاله وأنماطه وتجلياته المتعددة واجب ومسؤولية ورسالة ؛ إذْ هو رصيد إنساني متراكم يعد ثروة الأمة ورصيدها الذي لا ينضب وجذور وجودها ، والتراث مصدر معرفي وحضاري ينهل منه ويبنى عليه ، ولذلك كان التفريط فيه يُعد انسلاخا من الهوية وتنكّر للأصول ، وتواصل الأجيال من خلال التراث بجميع أشكاله ضرورة من ضروريات المحافظة على قيمته وحماية الخصوصيات الثقافية والحضارية ، فتراثنا ثروة إنسانية حضارية أغنت المعرفة الإنسانية عبر عصور التاريخ الفكري والأدبي والعلمي للأمة .

الكلمات المفتاحية

هوية، تراث، رواية، تاريخية، جلاوجي.