المجلة الشاملة للحقوق
Volume 2, Numéro 2, Pages 71-87
2022-06-25
آليات حماية المستهلك الالكتروني من الجريمة الالكترونية في التشريع الجزائري
الكاتب : بلمرداسي رفيقة .
الملخص
يعتبر المستهلك الالكتروني حلقة أساسية من حلقات الاقتصاد الرقمي الذي أصبح ضرورة ملحة تفرض عليه الاندماج فيها، إلا أنه أضعفها دون منازع يواجه مخاطر الجريمة الإلكترونية التي تتعدد أشكالها، إذ ترتكب الجريمة الالكترونية في مسرح غير قابل للتحديد الجغرافي إلا أنه يضم أكبر تجمع إنساني يتميز بارتباط وتشابك كبيرين ، لكن هذا التجمع الإنساني الضخم يفتقر إلى المعايير الأخلاقية المشتركة وهو ما حدا المجلس الأوربي إلى عقد اتفاقية بودابست عام 2001 بشأن الجرائم الالكترونية والتي قدمت صورا لمكافحة الجرائم الالكترونية ،مما فرض على المشرع الجزائري على غرار التشريعات المقارنة حتمية التدخل من خلال فرض آليات مختلفة مما يؤجج داخلنا تساؤلا حول كنهها ومدى فاعليتها في مكافحة الجريمة الالكترونية.The electronic consumer is considered an essential link in the digital economy, which has become an urgent necessity that imposes its integration into it. However, it is the weakest of them undisputedly. It faces the dangers of electronic crime of many forms, as cyber crime is committed in a scene that is not geographically identifiable, but it includes the largest human gathering characterized by interdependence and intertwining. However, this huge humanitarian gathering lacks common ethical standards, which prompted the European Council to conclude the Budapest Convention in 2001 on cybercrime, which provided images to combat cybercrime. However, there are many obstacles to international cooperation, perhaps the most important of which are: the lack of consensus And an agreement between countries on a concept, which imposed on the Algerian legislator, along the lines of comparative legislation, the inevitability of intervention by imposing different mechanisms, which raises within us a question about its nature and its effectiveness in combating cybercrime.
الكلمات المفتاحية
الجريمة الالكترونية ، المستهلك الالكتروني، الآليات القانونية، الآليات المؤسساتية.
مقالات مماثلة
زيد أحمد أسعد توفيق
.
ص 111-132.
بسعدي نورة
.
العرابي خيرة
.
ص 1367-1385.
