مجلة مجتمع تربية عمل
Volume 7, Numéro 1, Pages 268-280
2022-06-30

المقاربة النّصّية من الأساس النّظري إلى الأداء البيداغوجي بين التّنافر والتّضافر

الكاتب : بن دحان عبد الوهاب .

الملخص

إذا كان لابدّ للمتعلّم من اكتسابٍ لقواعد اللّغة بغيةَ إثبات سلامة البُنى اللّسانيّة وصحّتها، فإنّ تنويع استعمال التّراكيب الأساسيّة هو الغاية القصوى من تعلّم اللّغة تسهيلا لممارستها، وعليه فاتّخاذ النّصوص وسيلة لتحقيق هذا الغرض يُعَدُّ الطّريقة الأكثر سلاسة، لتوفير الوقت والجهد وتحويل العمليّة (التعليميّة/التّعلّميّة) من قاعدة اكتساب المعارف وتكديسها إلى مراحل متميّزة في التّحصيل، يكون فيها فهم معاني المقاطع اللّسانية مطيّة لولوج عالم التّحليل، وسبيلا لممارسة التّركيب، ومسلكا لمزاولة التّقويم. وبما أنّ التّقويم لا يخرج عن جمع المعلومات وحصرها، وإصدار الأحكام لاتّخاذ قرارات، فالمقاربة النّصّيّة تُعتبَر إطارَ تطبيقٍ لممارسة التّعلّمات، لأنّ اللّغة تترسّخ بالشّواهد قبل القواعد... وهذه الورقة البحثيّة ستقف على أهمّ الأدوات الّتي تجعل من المقاربة النّصيّة ميدانا خصبا لزيادة نمو اللّغة وإثرائها، وستركّز على أهميّة الأسس والوظائف الّتي تقوم عليها المقاربة النّصيّة، واستثمار ما جادت به ميادين تحليل الخطاب ولسانيات النّصّ وجلّ العلوم المتّخِذةِ اللّغةَ وسيلةً أو غاية.

الكلمات المفتاحية

المقاربة، اللّسانيات، التّقويم، النّص، التّعلّم، التّعليم