مجلة التنمية وإدارة الموارد البشرية
Volume 9, Numéro 1, Pages 267-287
2022-06-10

العمل بنظرة روحية (اليهودية، المسيحية، الإسلام، الإصلاح الديني مع النهضة الأوروبية)

الكاتب : الشريف صديق .

الملخص

كان العمل ولازال على مرِّ الزمن محور اهتمام الإنسان و حركته الدؤوبة في بناء ذاته الاقتصادية والاجتماعية، فكان أداته في توفير حاجة الغذاء و وسيلته في تحويل المواد إلى الصورة التي تجعلها جاهزة للاستعمال، فأخذ الإنسان من التعاون سبيله في تذليل الصعوبات، وجعل من التنظيم الوسيلة للاجتماع وخلق الطاقة المناسبة لمواجهة التحديات التي يفرضها العمل. اكتسب العمل قيمته الاجتماعية، الإخلاص في إتقانه تغمرها غبطة روحية، العزوف عنه انفصال عن الجماعة، فأصبح العمل ثقافة، الإقبال عليه تغذيه قيم، الإنجاز عبر التاريخ صورة عن التفاعل، مكانة العمل المحورية أظهرتها الحضارات البشرية وعززتها الأديان. Work has been and continues over time to be the focus of human attention and its tireless movement in building itself economically and socially. Its tool was to provide the need for nourishment and its means of converting materials to the image that makes them ready for use, so the human being took his way of cooperating in overcoming difficulties, and making organization the means to meet and create Sincerity in its mastery is flooded with spiritual glee and reluctance from work. It is a separation from the group. As a result, work became a culture of turnout fueled by the values of achievement throughout history. A picture of interaction, the central place of work shown by human civilizations reinforced by religions.

الكلمات المفتاحية

العمل؛ العمل والأبعاد الروحية؛ مكانة العمل في الأديان.