مجلة الباحث في العلوم الإنسانية و الإجتماعية
Volume 14, Numéro 2, Pages 1-26
2022-06-05

مجالات تفاعل الطفل و تعزيز الممارسة البيئية (الأسرة أنموذجا)

الكاتب : بوعظم وسام . بودبزة ناصر .

الملخص

لقد أصبحت الممارسة البيئية السليمة مطلب عالمي نتيجة ما تتعرض له البيئة من مخاطر جسيمة تشكل تهدد واضحا على حياة الإنسان وصحته في ظل الثورة الصناعية و التكنولوجية التي تجتاح العالم، وهذا ناتج عن السلوك الخاطئ الذي يمارسه الأفراد، والذي يزيد المشكلة البيئية تعقيدا و هدرا لمواردها. وهنا نتحدث عن الطفل باعتباره جزءا لا يتجزأ من كيان الأسرة التي تعتبر مصنع تشكيل سلوكيات الأفراد وتوجهاتهم ونظرتهم للحياة من حولهم، فالآباء يقع على عاتقهم مهمة كبيرة و هي كيفية تعليم الأطفال مهارة التعامل مع البيئة، حيث نجدهم يمارسون ما يرونه من آبائهم، فعندما نريد أن نغرس بعض القيم الإيجابية في نفوسهم و تحفيزهم على المحافاظة على البيئة لابد أن تكون القدوة داخل الأسرة التي تحمل الثقافة و الوعي تجاه البيئة. The correct environmental practice has become a global requirement due to the grave dangers to which the environment is exposed, posing a clear threat to human life and health in light of the industrial and technological revolution sweeping the world. Here we talk about the child as an integral part of the family entity, which is considered a factory for shaping individuals’ behaviors, attitudes, and outlook on life around them. Parents have a tremendous task: to teach children how to deal with the environment, where we find them practicing what they see from their parents. When we want to instill positive values in them and motivate them to preserve the environment, we must set an example within the family that carries culture and awareness towards the environment

الكلمات المفتاحية

البيئة؛ الأسرة؛ الممارسة البيئية؛ التنشئة البيئية الأسرية.