الإشعاع
Volume 4, Numéro 8, Pages 179-192
2017-06-01

مقارنة بين الترجمتين الفرنسية والإسبانية لبعض أسماء سور القرآن الكريم

الكاتب : سليمة الكولالي .

الملخص

يعد هذا المقال مساهمة من أجل الوقوف على تقنيات ترجمة النص الديني عامة، وعلى تقنيات ترجمة أسماء سور القرآن الكريم خاصة. ذُكرت فيه خمس عشرة سورة تنتمي إلى حقول مختلفة، كصفات الله تعالى، وصفات الرسول عليه الصلاة والسلام، والأشياء المادية، والزمن، والحروف أو فواتح السور، والأفعال. يجب أن تتوفر في مترجم هذا النوع من النصوص مجموعة من الشروط، كمعرفته باللغتين وبالدين، وإلمامه بكل ما جاء في التفاسير، وترجمة القرآن الكريم لا تستثنى من هذه الشروط. خلال المقارنة بين تقنيات ترجمة السور، ركزت في النسخة الفرنسية على الترجمة التي قام بها المستشرق الفرنسي جاك بيرك، وفي الإسبانية على الترجمة التي أنجزها خوليو كورتيس، مع العلم أن ترجمة القرآن في القرون الوسطى كانت حكرا على الكنيسة، وهدفها لم يكن تقريب القارئ من النص الأصلي بقدر ما كان خدمة لأهدافها السياسية والإيديولوجية. في النسختين المشار إليهما، غالبا ما يلجأ المترجمان المذكوران إلى استعمال التقنية نفسها، خصوصا وأن اللغتين الإسبانية والفرنسية تنتميان إلى نفس العائلة اللغوية أي الهندو أوربية، وكلاهما تنحدران من اللغة اللاتينية. وأحيانا تكون إحدى الترجمتين أفضل من الأخرى، أو العكس.

الكلمات المفتاحية

الترجمة، النص الديني، المقدس، القــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرآن، السور، التفسير، التقنية، المقارنة.