الإشعاع
Volume 4, Numéro 8, Pages 111-120
2017-06-01

أَوجُهُ الشَّبه بين الأَسماء المبنيَّة والحروف

الكاتب : حسين محمد حسين + حنان أحمد جاد الله البطاينة + الحتامله .

الملخص

يهدف البحث إِلى الوقوف على أَوجه الشَّبه بين الأسماء المبنيَّة (الضَّمائر وأَسماء الشرط والاستفهام والإِشارة والأَسماء الموصولة وأَسمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاءُ الأَفعال وأَسماء الأَصوات) والحروف، إِذ إِنَّ هذه الأَوجه في الشَّبه هي سببُ بناء هذه الأَسماء عند بعض النحاة، لأَنَّ الأَصل في الأَسماء أَن تكونَ معربَةً، ولكنَّها تبنى عندهم إِذا أَشبهت الحروف، وهو ما عبَّرَ عنه ابن مالك بقولِه: والاسم منه معرب ومبني لشبهٍ من الحروف مُدْنِي وقد قصرت البحث على هذه الأَنواع سابقة الذِّكر لأنَّ البحث في أَسباب بناء الأَسماء أَبحاث طويلة، لا يحتملُهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا المقام. فالشَّبه بين هذه الأَسماء والحروف تعدَّدت وجوهُهُ، واختلف من بابٍ إِلى آخر، فشبهُ الضَّمائر بالحروف يختلف عن شبهِ الظروف بالحروف، وكذلك أسماءُ الإِشارة وأسماء الأَفعال والأَسماء الموصولة وأسماء الاستفهام والشّـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــَرط. لذلك تعدَّدت آراء العلماء في سبب البناء، واشتجرت أقلامهم في الخوض في هذا الموضع حتَّى تشابكت الخيوط، ولم تتضح أسباب البناء الحقيقيَّة.

الكلمات المفتاحية

الاسم، معرب، مبني، الشَّبه، الأسماء، الحروف، الضمائر، الأفعال.