المناهل
Volume 1, Numéro 1, Pages 88-102
2016-06-01

الوحدة الدلالية بين المعجم والسياق عند البشير الإبراهيمي

الكاتب : زهر الدين رحماني .

الملخص

يحتاج الإنسان في بناء علاقاته الاجتماعية إلى وسيلة للتعبير والتواصل مع الآخرين، ولا يتم له ذلك إلا بواسطة اللغة التي تعبر عن حاجياته وأفكاره، فإذا كانت اللغة هي ما "يعبر بها كل قوم عن أغراضهم"، فإن كل لفظة تدل على معنى يتم تصوره في الذهن وهذا شيء بديهي، لكن ما هو بحاجة إلى الدراسة والتحليل هو تلك العلاقة التي تقوم بين هذين العنصرين، أي بين اللفظة والمعنى أو ما يطلق عليه علماء النفس اللغوي بالدال والمدلول، هذه المسألة طرحت جدالا بين الفلاسفة وعلماء النفس حول نوع العلاقة الموجودة بينهما، حيث نجد هناك من اعتبر أن هذه العلاقة تتحكم فيها الضرورة وبالتالي فهي طبيعية، والبعض الآخر تجاوز ذلك إلى الاصطلاح. ومن هنا نتساءل: ما هي طبيعة العلاقة بين الكلمات ومعانيها في كتابات البشير الإبراهيمي؟ وهل هي عنده قائمة على الصلة الطبيعية بين صيغة الكلمة ومعناها أم أنها نتيجة العرف والاتفاق والاصطلاح؟

الكلمات المفتاحية

المعجم، الاستعمال، السياق، الحقول الدلالية، التواصل