محاورات في الأدب والنقد
Volume 1, Numéro 1, Pages 14-29
2021-01-01

الغموض والمماطلة في شعر الحداثة (أزمة التلقي وإشكـالية التـأويل)

الكاتب : موسى حبيب .

الملخص

هكذا يقول درويش في أحد قصائده، هكذا يؤمن بأن الشعر لابد أن يتحرر من القيود التي فرضها عليه نظام القصيدة ردحا طويلا من الزمن، وكأني به يؤكد في الوقت ذاته على أن القصيدة لا بد أن تتحرك، وحركتها معناها أن ترفض السكون، ولا ترضى بالثبات، إنه التحول الذي نادى به أدونيس في كتاباته الشعرية. والذي حمله أن يقول يوما:" ليس لي جمهور ولا أريد مثلما دفع شاعر حداثي آخر(محمد عفيفي مطر) إلى القول في إجابة عن تساؤل عن هذه الفجوة بين شاعر الحداثة ،جمهورا" والقارئ: "من القارئ ؟ أهو الذي يعرف القراءة والكتابة؟ أم طالب الجامعة؟ أم المثقف؟ أنا لا أعرف القارئ، وإنما أعرف ما إنها إشكالية التلقي وأزمة التأويل التي عرفتها القصيدة الحديثة. من هنا يطرح السؤال نفسه 2أقول". هل ما عده قدماء النقاد مروقا وتجاوزا وهدما للسنة الشعرية هو شعرية عند النقاد الـمحدثين؟، هل ما أعيب على شعر أبي تمام من الغموض وغوص المعاني، هو المماطلة المحمودة والشعرية المعهودة التي نعى عليها النقد القد ي، وأثنى عليها النقد لحديث؟

الكلمات المفتاحية

الغموض- الحداثة - سلطة النص