مجلة الدراسات العقدية ومقارنة الأديان
Volume 11, Numéro 2, Pages 52-57
2022-04-15

عنوان المقال: الجزويت -اليسوعية- وأبعادها العقدية والسّياسية

الكاتب : بن الموفق سمية شهناز .

الملخص

إن اليسوعية (حاملة لواء الصليبية) التي أرهبت العالم على مدى أربعمائة عام على الأقل لا تزال تغرز مخالبها في خاصرة العالم الإسلامي وليس هناك من ينبري من أبناء الإسلام لتتبُّع أخبارها فضلاً عن التحذير منها، فهل أمِنَّا جانبهم؟ في الخامس عشر من عام 1534م، وفي دَير «مونتمارتر» بباريس تقاسم رهط من الروم على محاربة الإسلام، يقودهم قديس إسباني أعرج يدعى: «إغناطيوس دي لويولا»، أخذ هذا القديس على أتباعه النذور الثلاثة التي كان يؤديها الفرسان الصليبيون: نذور الفقر، والتبتل، والطاعة، وأضاف إليها النذر الرابع الذي تشمئز منه نفوس الأسوياء، ثم توجه إلى البابا بولس الثالث الذي أعلن اعتماد الكنيسة الكاثوليكية هذا التنظيم الإغناطي الذي يعرف باليسوعية، أو «جمعية يسوع» عام 1540م، أما النذر الرابع فصار عمدة كثير من الجماعات الباطنية السرية التي انبثقت عن الكنيسة الكاثوليكية في ما بعد. أخذ اليسوعيون على عواتقهم استعادة أمجاد الكنيسة الرومية، ودخلوا في معارك رهيبةٍ ضد من يخالفهم من البروتستانت في أوروبا، ولما حاولوا عام 1688م أن يُجلسوا على عرش إنجلترا البروتستانتية عميلهم الكاثوليكي «جيمس الثاني»

الكلمات المفتاحية

اليسعية ; جزيت ; التنصير