أمارات في اللغة والادب والنقد
Volume 6, Numéro 1, Pages 132-146
2022-03-30

الجنوسة الثقافية وأثرها على العملية الإبداعية.. ما بين الدواعي الفطرية والإقحامات القسرية

الكاتب : صياد مليكة .

الملخص

الملخص: رغم أن فكرة التمييز بين الذكر والأنثى/الرجل والمرأة قديمة قدم وجود الإنسان على هذه الأرض؛ إلا أن مسألة الجندر(الجنوسة) لم تظهر إلا مؤخرا وتحديدا العام 1975م وهو تاريخ إعلان العام الدولي للمرأة؛ ذلك أن التمييز بين الجنسين أضحت له أبعادا عدة: سياسية، واجتماعية، وثقافية...إلخ، كما أن المسألة قد عرفت طريقها نحو الهيئات الرسمية، ما كرسها أكثر، ودفع بعديد الأقلام إلى تناولها، كل من زاوية نظره، ونوع تخصصه، ولأن الجنوسة تمس الإنسان بالدرجة الأولى بعدّه منتج الفكر، ومبدع الأدب، قررنا أن نبحث في جزئية الجنوسة الثقافية وأثرها على العملية الإبداعية مدفوعين برغبة ملحة للإجابة عن الإشكالية التالية: هل لنوع الجنس البشري تأثير على العملية الإبداعية؟ أم أنها مجرد فروق اصطنعتها البيئة الثقافية؟ وهل هناك فروقا جوهرية بين الكتابة النسوية والكتابة الذكورية؟ هاته الأسئلة وأخرى تروم المداخلة إضاءتها قدر الإمكان . Abstract : Although the idea of distinguishing between male and female/ male and female is as old as the presence of man on this earth, the issue of gender did not arise until recently and specifically in 1975, when the Declaration of the International Year of Women, because gender discrimination has several dimensions: political, social and cultural ... And because gender affects human beings primarily as a producer of thought and the creator of literature, we decided to look at the cultural gender and its impact on the creative process. Driven by an urgent desire to answer the following problem: Does the human race have an impact on the creative process? Or are they just differences made by the cultural environment? Are there fundamental differences between feminist and male writing? These are the questions and the other ones the intervention is intended to light as much as possible.

الكلمات المفتاحية

جنس-جن ; سة-عملية إبداعية-د ; اعي فطرية-إقحامات قسرية