مجلة دراسات إنسانية
Volume 3, Numéro 1, Pages 72-102
2017-12-20

مقامات الأولياء في الموروث الشعبي الجزائري مقام سيدي عبد الرحمان الثعالبي نموذجا : قلب ثقافـة العاصمة.

الكاتب : الثعالبي عصام طوالبي .

الملخص

الطابع النسبي للتعريفات التي اقترحها الباحثون لمدلول الهوية يدلّ أن الإنسان لازال لم يحط بعد بكافة معاني المصطلح. لكن ورغم ذلك، يتّفق جمهور الباحثين على اعتبار الموروث الثقافي بمثابة قلب ظاهرة الهوية. بالفعل، أليس بواسطة الموروث الثقافي أو تلك الطريقة التي يعيش بها الفرد الواقع، أقرنا من جهة أخرى بتعريف اليونسكو للتراث المعنوي بمثابة مجموعة الممارسات، والتصورات، والتعبيرات، والمعارف، والحرف التي تعترف بها الجماعات كجزء من تراثها الثقافي(المادة الثانية من الاتفاقية الدولية لليونسكو لحماية التراث المعنوي)، نستطيع القول بأنّ مقامات الأولياء جزء لا يتجزأ من معالم الهوية الإسلامية عامة والجزائرية خاصة. The relative nature of the definitions proposed by researchers for the meaning of identity indicates that man has not yet grasped all the meanings of the term. However, despite this, the majority of researchers agree on considering the cultural heritage as the heart of the identity phenomenon. Indeed, is it not by the cultural heritage or the way in which the real individual lives, On the other hand, we acknowledged UNESCO’s definition of intangible heritage as a set of practices, perceptions, expressions, knowledge and crafts that communities recognize as part of their cultural heritage (Article Two of the UNESCO International Convention for the Protection of Intangible Heritage). We can say that the shrines of saints are an integral part of the identity features. Islamic in general and Algerian in particular.

الكلمات المفتاحية

المقامات؛ الموروث الشعبي؛ الجزائر؛ سيدي عبد الرحمان الثعالبي.