الزهير للدراسات والبحوث الاتصالية والإعلامية
Volume 1, Numéro 1, Pages 55-82
2021-09-01

الهرمنيوطيقا وفن تأويل النصوص

الكاتب : مخلوف بوكروح .

الملخص

يقع توليد المعاني في جوهر البحث المرتبط بنظرية التلقي، هذا التوجه الفكري-النظري الذي منح المتلقي حقه الكامل بالاحتفاظ بذاتيته والتعبير عنها، مستلا أهم الافتراضات من الدراسات والنقاشات ذات الصلة بمفهوم التأويل وآلياته. ومن هنا تأتي أهمية الانفتاح على التراث النظري من أجل فهم السيرورة التاريخية التي تحكم عملية تلقي الخطاب الإعلامي والثقافي، والتي تتطلب المعرفة بالأسس النظرية والمنهجية التي تستند إليها العلوم الإنسانية والاجتماعية، ومن ضمنها علوم الإعلام والاتصال التي تتقاطع معرفيا ومنهجيا مع هذه الحقول المعرفية. يتمحور الموضوع المقترح حول الهرمنيوطيقا وفن تأويل النصوص، وسيتم التركيز على ثلاثة محاور أساسية، استهله بتمهيد أقدم فيه تعريفا للتأويل وأستعرض في الثاني الدراسات النقدية التي احتفت بالتأويل والتلقي، وأتطرق في الأخير إلى التأويل وإشكالية المعنى.

الكلمات المفتاحية

التأويل؛ التلقي؛ النصوص؛ الهرميونيطيقا.