دراسات وأبحاث
Volume 14, Numéro 1, Pages 401-420
2022-01-30
حرق قوات الإستعمار الفرنسي لسوق مدينة تبسة ومتاجرها يوم الأحد الأسود 04مارس 1956.
الكاتب : بوخاتم رحيمة .
الملخص
اهتمت أغلب الكتابات بالجرائم النووية والكيماوية، والأسلحة المحرمة التي اشتهرت فرنسا باستعمالها، ولم يقع الاهتمام إلا قليلا بالجرائم الأكثر عمقا وتأثيرا على الإنسانية، التي اعتمدت مخططات للإبادة الجماعية للمدنيين العزل، ومن هذه الجرائم، حرق القوات الإستعمارية لسوق مدينة تبسة ومتاجرها التي نتطرق إليها في هذه الدراسة العلمية، معتمدين بالأساس على الوثائق الأرشيفية التي وفرها لنا مخبر التوطين، وتمثلت في تقارير الشرطة والإدارة الفرنسية وضباط القوات العسكرية العاملة بمدينة تبسة. ونحاول تبيين الجرائم الفرنسية في المدن الداخلية التي لم يغطيها الإعلام وإبراز فضاعة وتأثيرات ذلك على الفدائيين والمدنيين العزل. Abstract: Most of the writings were concerned with nuclear and chemical crimes, and the forbidden weapons that France was famous for using, and little attention was paid to the most profound crimes and impact on humanity, which adopted plans for the genocide of defenseless civilians, and among these crimes, the colonial forces burned the market of the city of Tebessa and its stores that we address in this The scientific study, based mainly on the archival documents provided to us by the resettlement laboratory, and represented in the reports of the police, the French administration, and the officers of the military forces operating in the city of Tebessa. We try to explain the French crimes in the inner cities that were not covered by the media, and to highlight the atrocity and its effects on the guerrillas and defenseless civilians.
الكلمات المفتاحية
جرائم فرنسا ; تبسة ; الفدائيين ; الحريق ; السوق ; France's crimes ; Tebessa ; guerrillas ; fire ; market
مقالات مماثلة
يوسف مناصرية
.
ص 43-54.
هاجر شرقي
.
ص 116-121.
