التواصلية
Volume 4, Numéro 3, Pages 9-33
2018-03-25

نماذج من دور الحواضر المغاربية في تأسيس الدراسات اللغوية والقرآنية

الكاتب : محمد خليفاتي .

الملخص

الملخص: الملاحظ أنَّ بعض الدارسين يزعمون أنَّ البلاد المغاربية لم يكن لها شأن في الحراك الفكري الثقافي خاصة في عصر اِزدهار الحضارة الإسلامية، وأنْ ليس هناك البتة مدرسةٌ مغاربيةٌ متميزةٌ في الدراسات اللغوية والتفسير، بل كان المغاربة متلقين ليس إلاَّ، وأن العلوم مشرقية دوما، مع أن العالم الإسلامي مشرقه ومغربه أسهم في بناء صرح حضارة راقية سادت العالم قرونا، وكان لعلماء الحواضر المغاربية دور متميز في ذلك، فكانت تيهرت الرستمية، وفاس الإدريسية، والقيروان الأغلبية، وبجاية الحمادية، وأشير الزيرية، وكلها أنجبت علماء أفذاذاً، ومفسرين نحارير، ولغويين نحاة فطاحل،بقيت آثارهم شادة لهم بالسبق والتميز. الكلمات المفتاحية: المدرسة المغاربية- الفتح- الحواضر- إسهامات العلماء المغاربة- الدراسات اللغوية- الحديث- التفسير. Abstract: Some scientists researchers and historians claim that the Maghreb countries were only recipients and did not have any participation in cultural and intellectual mobility, particularly in the era of the flourishing of Islamic civilization, and that there is absolutely no Maghreb school distinguished in linguistic studies and interpretation. This research aims to answer these statements and clarify the distinctive role of the Maghreb in the Arab scientific and literary movement following the various countries and civilizations that have passed through. Keywords: Maghreb school - conquest-urban - contributions of Maghreb scientists-linguistic studies - Hadith-interpretation

الكلمات المفتاحية

المدرسة المغاربية- الفتح- الحواضر- إسهامات العلماء المغاربة- الدراسات اللغوية- الحديث- التفسير. Maghreb school - conquest-urban - contributions of Maghreb scientists-linguistic studies - Hadith-interpretation

الاقتباس والتناص والقرآنية نظرة في إشكالية المصطلحات والمفاهيم والتطبيقات

عبد الحسين محمد الخطيب محمد .  كاظم كشيش علاوي . 
ص 41-58.