مجلة الابراهيمي للعلوم الاجتماعية والانسانية
Volume 5, Numéro 2, Pages 140-157
2021-12-30
الكاتب : بوروح عماد .
إن العلاقة بين الإنسان والبيئة لا تقف عند الحدود الانتفاعية، ولكن تمتد لتمس النواحي النفسية والاجتماعية للفرد، عن طريق التصرفات اللاإرادية أو المكتسبة التي تحدد وتضبط أفعاله وسلوكايته ضمن خصائص هذا الفضاء العام، وبالتالي فنمط البيئة ينعكس بالدرجة الأولى على سلوكيات وأفعال قاطنيها، على اعتبار أن البيئة الحضرية والتصميم الدقيق لعناصرها ومتطلباتها من شأنه توجيه السلوك الإنساني وفق ما يحقق نوعا من التكامل والانسجام بين البيئة والسلوك الإنساني المتحضر، في حين أن نمط البيئة المتخلفة يمكن لها أن تنعكس سلبا على سلوك الفرد، وتعمل على تشكيل منظومة قيمية لسلوكيات وأفعال متخلفة وغير حضارية. وعليه يسعى هذا المقال إلى الوقوف على طبيعة العلاقة بين نمط البيئة الحضرية وتشكيل سلوك الفرد، من خلال التطرق لماهية البيئة الحضرية وماهية الشخصية والسلوك، والعلاقة بين طبيعة أو نمط البيئة الحضرية وسلوك الفرد. The relationship between human beings and the environment does not stand at the confluence of benefit, but extends to the psychological and social aspects of the individual, by means of the unacceptable or acquired actions that define and regulate his or her actions and behaviour within the characteristics of this general space, and thus the pattern of the environment is primarily reflected in the behaviour and actions of his or her residents, considering that the urban environment and the precise design of its elements and requirements can guide human behaviour in a manner that brings .about harmony and integration therefore This article seeks to determine the nature of the relationship between urban environment pattern and the formation of one's behavior, by addressing the meaning of the nature of urban environment, personality and behavior, and the relationship between the nature or pattern of urban .environment and individual behavior
نمط، بيئة حضرية، تشكيل، الشخصية، سلوك
اولحيسان يمينة
.
بوسجرة ليليا
.
ص 301-313.
غانم مليكة
.
بوعدة حسينة
.
ص 390-406.
عبد الحليم خلفي
.
ص 175-213.
بوغزالة الصادق
.
ضيف ليندة
.
ص 468-490.