مجلة الإناسة و علوم المجتمع
Volume 1, Numéro 1, Pages 74-92
2017-07-30

. الإسلاموفوبيا وحوار الحضارات: مفارقة الضرورة والامتناع

الكاتب : عبد السلام بوزبرة .

الملخص

في عالم تزايدت فيه النزاعات العرقية والدينية، وتصادمت فيه المصالح السياسية والاقتصادية والاستراتيجية ، جاءت الدعوة لحوار الحضارات كخيار استراتيجي لدى الباحثين والمفكرين والسياسيين ، من أجل الاطلاع على ثقافات الآخرين والتفاعل مع مكوناتها ومرجعياتها، خصوصا الثقافة الإسلامية. غير أن العلاقة بين العالمين الغربي والإسلامي، شهدت في الآونة الأخيرة موجة من الممارسات العنصرية، وأشكالا من العداء والتمييز ضد الإسلام والمسلمين، تم إدراجها تحت مسمى –الإسلاموفوبيا- باعتبارها حالة خوف مرضي غير مبرر وعداء ورفض أضرت بالإسلام والأطراف المسلمة. هذه المفارقة الغريبة تضعنا أمام تساؤلات عدة تنصب كلها حول مشروعية وجدوى الدعوة للحوار الحضاري والتقارب بين الثقافات، في ظل الاستقطاب بين العالمين الغربي والإسلامي، وثنائية الحوار كضرورة ، والرهاب من الإسلام كمانع .

الكلمات المفتاحية

الإسلام، الخوف، الحوار، الحضارة ، الكراهية ، الغرب ، العالم الإسلامي، الثقافة ، الهوية، الصدام، الخرافة.