مجلة إسهامات للبحوث و الدراسات
Volume 1, Numéro 1, Pages 145-159
2016-12-31

صعوبات الممارسة الأرطوفونية لدى الأخصائي الأرطوفوني دراسة استكشافية من وجهة نظر عيّنة من الأخصائيين الأرطوفونيين بولاية الجزائر

الكاتب : طارق صالحي .

الملخص

من الأكيد أن لكل فرد من أفراد المجتمع حاجات اتصالية بحته وكان للسلوك اللغوي أهمية كبرى في حياة الفرد والمجتمع يسعى بشتى الطرق إلى تحقيقه لفرض نفسه وسط مجتمع كثرت فيه الانشغالات والحاجات أكثر من أي وقت مضى لكن بالرغم من التطور التكنولوجي الهائل في معظم المجالات إلا أنه توجد فئة من أفراد المجتمع تحتاج إلى مساعدة منا ومن يقف معها ويدربها على الوقوف الصحيح من خلال طرق اتصالية عصرية بل تحتاج أكثر إلى العلاج النفسي الأرطوفوني الذي شغل الكثير من المجتمعات التي تعيش تغيّرات وعادات اجتماعية وتكنولوجية... مما أدى إلى توظيف أخصائيين ارطوفونيين في مراكز مختصّة (عيادات، مستشفيات، دور الشباب..) لأجل تقديم الخدمات اللغوية والنطقية والصوتية للأفراد الذين هم بحاجة إلى تكفّل ومتابعة علاجية للتخفيف من تلك الاضطرابات التي يعانون منها، فأصبح من الطبيعي أن يتوافد على الأخصائي الأرطوفوني أعدادا معتبرة من الناس يطلبون هذه الخدمات بغية تحقيق الصحّة النطقية لذويهم. وفي ظل هذا الطلب المتزايد على الخدمات الأرطوفونية، تبقى هذه الأخيرة تواجهها صعوبات أو معوّقات تحول دون تحقيق جودة الممارسات العيادية للأخصائي الأرطوفوني. وعليه؛ تأتي هذه الدراسة للتعرف بشكل أساسي على طبيعة هذه المعوّقات وحصرها وتصنيفها ودراسة الفروق بين الممارسين تبعا لمتغير المنطقة ومكان العمل، علّها تقدّم استبصارات.

الكلمات المفتاحية

الممارسة الأرطوفونية؛ الأخصائي الأرطوفوني