عصور
Volume 20, Numéro 2, Pages 167-182
2021-07-27
عمالة وهران تحت إرهاب المنظمة العسكرية السرية
الكاتب : داعي محمد .
الملخص
الملخص باللغة العربية: استطاع متطرفو الأقلية الأوروبية و ضمن الخطوات الأولى في التغيير الذي شهدته فرنسا من استقطاب عدد كبير من الكولون في دعم و مساندة فكرة إبقاء الجزائر فرنسية، وبواسطة الدعاية المغرضة الصحف المحلية L’écho d’Oran، تفاعل كولون المنطقة مع جميع الأحداث التي صبت في هذا الاتجاه فانضموا الى الخلايا السرية والتنظيمات لتشكيل ضغط كبير على الجنرال شارل ديغول، حتى أنهم ساعدهم في ذلك عسكريين لهم كن الوزن الثقيل مع أقرانهم في المؤسسة العسكرية منهم: الجنرال إدموند جوهود، الجنرال غودار والكثير من صف الضباط الذين رفضوا التسليم بما يقره الجنرال شارل ديغول. حكموا قبضتهم على الجهة الغربية وما حولها من مدن ( سيدي بلعباس، سعيدة، معسكر، تيارت...) لكن ومع بداية مسلسل الإجرام العشوائي و القتل و التدمير الشامل إلى جانب تفجيرات البلاستيك اليومية والملصقات التي كانت تحرض على رفض هذا التوجه المتمثل في التفاوض الجدي مع جبهة التحرير الوطني، وحتى الضغوطات التي مورست على الأوروبيين عامة أفقدتهم الثقة، تلاشى إجرامهم وانتهوا إلى الفشل الذريع. Abstract : The extremists of the European minority were able, within the first steps in the change in France, to attract a large number of colonies to support and support the idea of keeping Algeria French, and through malicious propaganda the local newspapers L'écho d'Oran, the Colon of the region interacted with all the events that took place in With this trend, they joined the secret cells and organizations to form great pressure on General Charles de Gaulle, so that they were helped by military personnel who were heavyweights with their counterparts in the military establishment, including: General Edmund Johoud, General Godard and many of the officers who refused to accept what General Charles de Gaulle approved. . They tightened their grip on the western side and the surrounding cities (Sidi Bel Abbas, Saida, Mascara, Tiaret ...), but with the beginning of the series of indiscriminate crime, killing and mass destruction, in addition to the daily plastic explosions and posters that were inciting to reject this trend of serious negotiation With the National Liberation Front, and even the pressure exerted on the Europeans in general, they lost confidence, their criminality faded and they ended in total failure..
الكلمات المفتاحية
الجنرال شارل ديغول ؛ الجزائر فرنسية ؛ المنظمة العسكرية السرية ؛ الكولون ؛ المتمردين ؛ التنظيم الهيكلي لحركتهم ؛ تعبئة الجماهير الأوروبية ؛ النشاط الإجرامي الإرهابي بالمدينة. ; General Charles de Gaulle ; Algeria ; French ; the secret military organization ; the colon ; the rebels ; the structural organization of their movement ; the mobilization of the European masses ; the criminal and terrorist activity in the city.
مقالات مماثلة
العيد فقيه
.
ص 45-64.
