مجلة البحوث التاريخية
Volume 5, Numéro 1, Pages 133-158
2021-06-30

زراعة الزيتون بالجرف (الحضنة) خلال الحقبة الاستعمارية 1945- 1954م الأهداف والنتائج

الكاتب : سعدي خميسي .

الملخص

يتطرق هذا المقال إلى جانب من جوانب السياسية الفلاحية التي انتهجتها الإدارة الاستعمارية في الجزائر بعد الحرب العالمية الثانية، في عهد الحاكم العام ايف شاتينو (Yves Chataigneau)، الذي كان من أنصار الاستعمار الجديد ( نيو كولونياليزم New colonialisme)، هذه السياسة التي راهنت عليها من أجل حل للمشكلات الاجتماعية والديمغرافية ( البطالة، الفقر، الجوع، الأمية، الصحة،...) اعتقدت الإدارة الاستعمارية بأن المشاريع الفلاحية ستمكنها من ذلك. فقامت بانجاز ما يعرف بقطاعات التحسين الريفي. التي كان هدفها تطوير وضعية الجزائريين وتحسين معيشتهم. هذا في الظاهر، لكن القضية أبعد من ذلك. فهي تهدف إلى خدمة المصالح الفرنسية باستغلال الجزائريين في مشاريع جديدة، ، ظاهريا تبدو هذه المشاريع في فائدة الجزائريين لكن في عمقها هي خدمة للاقتصاد الفرنسي وربط معيشتهم برحمة الادارة الفرنسية وجعل مصيرهم مرتبط بفرنسا. من هذه المشاريع الفلاحية مشروع غرس الزيتون بالحضنة. وانطلاقا من هذا نطرح الاشكالية التالية: كيف ظهر هذا المشروع؟ وأين تم توطينه؟ وما هي أهدافه؟ وما هي نتائجه؟ This article deals with an aspect of the agricultural policy taken by the colonial administration in Algeria after the World War II, as it decided to take many reforms on the sector of agriculture. In order to find a solution social and demographic problems ( unemployment, poverty, hunger, healthy,…). This step was not for the benefit of the Algerians people, but rather in order to exploit them for the benefit of the French economy. In the agricultural for the Algerians it has planed several projects, one of this is named Rural Amelioration Sectors. Based on this, we raise the following problem: How did this project appear? Where was it settled? What are its goals? What are its consequences?

الكلمات المفتاحية

الجرف ; الحضنة ; فلاحة ; شاتين ; زيت