دراسات إسلامية
Volume 12, Numéro 2, Pages 9-30
2017-12-15

مناهج المدارس الأصولية

الكاتب : مختار حمحامي .

الملخص

هذا المقال يعالج إشكالا منهجيا استدعته خلفيات معرفية في علم أصول الفقه، لقد نشأ هذا العلم داخل معارف الوحيين القرآن الكريم وسنة رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم -، انطلاقا من وجوب تشكيل حياة المسلم على وفق أحكامهما، فكانت حركة الفقه تلاحق تطورات الحياة العملية لتوصيف النّوازل بالأحكام الشّرعية استنادا إلى أصول ملزمة لنتائجها داخل منظومة الشّريعة، وقد كانت هذه الأصول مكنونة داخل الملكة الاجتهادية في جيل الصّحابة - رضي الله عنهم – وجيل التّابعين إلى أن أخرجها الإمام محمّد بن إدريس الشّافعي(ت: 204هـ) في رسالته، ثمّ توالت الكتابات بعده في هذا العلم استنادا إلى مناهج متباينة، حسب خلفية كلّ مدرسة علمية، ولقد أفرز البحث الموضوعي مدرستين فقط، لكلّ واحدة منهما منهجا في البحث الأصولي: الأولى هي مدرسة الفقهاء، هم أصوليو الفقهاء أصحاب المذاهب الأربعة السنيّة، عمدتهم النّصوص، وأمّا الثّانية هي مدرسة المتكلّمين، هم أصوليو المتكلّمين من معتزلة وأشاعرة وماتريدية، عمدتهم القواعد الكلامية العقلية. This article treats a problemaic method where it requires a background on science of Oussoul El-Fiqh. This latter grows up within Quran and Sunnah's knowledge from the start of a way of forming Muslim's life under the state of its acts. Therefore a Fiqh movment followed the progression of a practical life, its basis on Al-oussoul. It was including in the safe of the braveness possession in the righteous generation and the fllowers untill the production of a book entitled "Message" 204 hijri by Imam Mohammed Iben Idris Shafii. Then after that, It comes other different writing stands on different methods and according to each scientific school, the objective research summarizes only two schools; each one has its method and characteristics: Foquahaa school and Al-motakalimin.

الكلمات المفتاحية

مناهج؛ المدرسة؛ المذهب؛ الفقهاء؛ المتكلمون؛ القطع؛ الظن؛ الاستدلال العقلي.