مجلة اللغة العربية وآدابها
Volume 5, Numéro 16, Pages 108-127
2017-03-01

المتشابه اللفظي في سورة هود دراسة بلاغية

الكاتب : هند بنت جميل صالح نايتة .

الملخص

لقد نحا البحث إلى بيان المراد من المتشابه اللفظي في القرآن الكريم: بأنه ما وجد فيه من تشابه، أو تماثل بين آيتين، أو عدة آيات، وذلك في حرف واحد، أو في كلمة، أو في جملة، أو في جمل، بطريق التقديم، أو التأخير، أو التعريف، أو التنكير، أو الحذف، أو الذكر، أو الجمع والإفراد، ونحوها من وجوه التشابه، مع عدم اختلاف المعنى بين تلك الآيات، أو مع اختلاف المعنى فيما بينها؛ بحسب سياق كل لفظة في الآية الكريمة، وبما يناسب مقتضى المعنى في كل مقام، وموضع من الآيات المباركة . وكانت سورة هود المباركة أنموذجًا، تمت فيها دراسة اثني عشر موضعًا، وجدت أنها تشابهت مع خمس عشرة سورة مباركة ، وهي: البقرة، الأحزاب،فصلت، لقمان،الشعراء، يونس،القصص، الطور،آل عمران، السجدة، النحل،الأنعام، الشورى، مريم، المؤمنون، وترتيب السور هذه بحسب ورود متشابهاتها في سورة هود. والسبب في ذلك - والله أعلم - أن مقصود السورة الأكبر هو وصف القرآن الكريم بالإحكام والتفصيل، ووصف منزله سبحانه وتعالى بالحكمة فيما يقضي به، وفيما يريد إنفاذه. والدراسة تبين ذلك، وتوضحه كما جاء في مصادر كتب المتشابه المعتمدة.

الكلمات المفتاحية

المتشابه، اللفظي، هود، بلاغية