التراث
Volume 7, Numéro 3, Pages 140-149
2017-09-15

استراتيجية توظيف الاستهلال في الرواية الجزائرية روايات عز الدين جلاوجي أنموذجا

الكاتب : شريف نهاري . محمد نعار .

الملخص

حققت الرواية منذ نشأتها انتشارا واسعا في المجال الأدبي واحتلت بذلك الصدارة مقارنة بالأجناس الأخرى، فاستقطبت اهتمام الكتاب لما تتميز به من مرونة جعلتها تتسع لاستيعاب مختلف النصوص ،فغدت فضاء يتيح لهم فرصة مشاركة الخبرات الحياتية والتعبير عن الأحاسيس والكشف عن المكبوتات وطرح قضايا المجتمع، مما استدعى الاشتغال على تطوير الخطاب الروائي بوصفه الحامل للمضامين الروائية. وقد صاحب هذا التطور اهتمام الروائيين بعتبات نصوصهم كونها تسهم في بناء معماره الفني بما تضفيه من أثر جمالي وإثراء دلالي. حيث لاقت ترحيبا كبيرا أيضا بين النقاد والدارسين بوصفها علامات دالة وأول خطاب يواجهه القارئ قبل ولوج عالم نص الرواية. Since its creation, the novel has spread widely in the literary field, and has therefore taken the front of the stage compared to other genres. So it caught the attention of writers because of its flexibility. It has become a space that offers them the opportunity to share life experiences, express feelings, discover repressions and raise community issues. This required the work of developing narrative discourse as a carrier of fictitious content. This development has been accompanied by the interest of novelists in para-texts, because they help to build artistic architecture with the aesthetic and semantic enrichment they bring to their texts.

الكلمات المفتاحية

العتبات، الخطاب الروائي، الاستهلال، الجنس الأدبي.