أمارات في اللغة والادب والنقد
Volume 2, Numéro 2, Pages 65-75
2018-09-30

اأثر القرآن الكريم في تطور الخط العربي

الكاتب : عيسى العزري .

الملخص

ملخص كان الخط العربي في العهد الجاهلي والإسلامي غفلا من نقط الإعراب ونقط الإعجام؛ لأنّ العرب كانوا متمكنين من قراءته سليقة وطبعا، وفي العصر الأموي مشكلة اللحن في قراءة القرآن هي التي أدت إلى وضع علم النحو على يد أبى الأسود الدؤلي، ووضع نقط الإعراب المتمثلة في وضع النقطة فوق الحرف دليلا على الفتح، والنقطة تحت الحرف دليل على الكسرة، والنقطة الفوقية بجانب الحرف دليل على الضم، وإنْ تبِع الحرفَ غنة (تنوين) جعل النقطتين في تلك الأحرف. وكل ذلك بلون يختلف عن لون المداد الذي كتب به المصحف في جميع آياته. وأنّ مشكلة التصحيف هي التي دفعت الحجاج بن يوسف الثقفي إلى أنْ يأمر نصر بن عاصم البصرى ويحيى بن يعمر العدواني تلميذي أبى الأسود الدؤلي أنْ يميزا بين الحروف المتجانسة بتنقيطها تنقيط الإعجام. في العصر العباسي الفضل يعود إلى مفتاح العلوم اللغوي الخليل ابن أحمد الفراهيدي في استبدال نقاط الإعراب التي وضعها أبو الأسود الدؤلي بالحركات القصيرة ( اَ اِ اُ ) وفى اقتطاع رأس (ش) بحذف نقطها وجعلها "شدة" علامة لتضعيف الحرف، وفى اقتطاع رأس (ع) وجعلها همزة بصفتها حرفا مستقلا، وبذلك جعل الأبجدية العربية متكونة من تسع وعشرين وحدة صوتية.

الكلمات المفتاحية

الكلمات المفتاحية: الخط العربي ; نقط الإعراب ; ونقط الإعجام ; العلامات الإعرابية ; القلم.