مجلة الحقوق والحريات
Volume 3, Numéro 1, Pages 28-46
2015-04-12

الجزائر واتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل

الكاتب : عيسى جعيرن . سليمان شلباك .

الملخص

يحظى الطفل باهتمام بالغ في جميع دول العالم ، حيث يعتبر الأطفال هم بناة المستقبل وعلى أكتافهم وبسواعدهم تنهض الأمم، ومن ثم فلن تتوان دول العالم عن إقرار مجموعة من الحقوق التي يجب العمل على تقنينها وتنفيذها بغية حماية الطفل وضمان سلامته جسديا وعقليا ونفسيا ،مما يكون فيه ضمانة لمستقبل أفضل. ومن مظاهر إيلاء الدول مسائل الطفولة عناية خاصة ، تضمين الكثير من دول العالم تشريعاتها الوطنية نصوصا خاصة بحماية الأطفال ورعايتهم وتحديد الآليات اللازمة لوضع هذه الإجراءات موضع التنفيذ ، فضلا عن إقرار العقوبات المشددة لكل من تسول له نفسه النيل من حقوق الطفل أو استغلاله على نحو لا يليق بطفولته وبآدميته . لذلك تضافرت الجهود الدولية من أجل إقرار تشريعات دولية لحماية الطفل ، واستمرت تلك الجهود حتى تم إبرام اتفاقية حقوق الطفل تحت رعاية ومظلة الأمم المتحدة عام 1989 ، في ضوء ما تقدم يمكننا طرح التساؤل التالي : ماهي الظروف الدولية التي أدت إلى إبرام اتفاقية حقوق الطفل؟ وماهي ضمانات الجزائر التشريعية في ذات الشأن ؟ وكغيرها من الدول صادقت الجزائر على هذه الاتفاقية بتاريخ 1993.04.16 ودخلت حيز النفاذ بعد ثلاثبن يوما من إبداع التصديق أي بتاريخ 1993.05.16 ، وأصبحت ملزمة بنصوص الاتفاقية مما يحتم عليها تعديل التشريعات الداخلية بخصوص حماية الطفل وفق ما تنص عليه الاتفاقية الدولية

الكلمات المفتاحية

الطفل ، آليات ، الأمم المتحدة ، تشريعات دولية ، تشريعات داخلية