AL-MUTARĞIM المترجم
Volume 17, Numéro 1, Pages 141-171
2017-06-30

واقع الترجمة الإشهارية في الجزائر وسبل الارتقاء بها

الكاتب : محمد خاين .

الملخص

تتجه اليوم ترجمة الإشهار إلى التخصص، نظرا لتعامل المترجم مع نصوص ترويجية، توظف ألفاظا مولدة، وتعبر عن تكنولوجيات جديدة، واكتشافات علمية، بمعنى أن مدار الإقناع يقوم على استثمار المصطلحات والوحدات المعجمية التي تحيل على حقول دلالية وأنساق مفهومية ذات طبيعة علمية تقنية متنوعة (إشهار لسيارات وأدوات كهرومنزلية، وسائل اتصال، مواد زينة وتجميل، مستحضرات طبية...) مما يضع المترجم أمام إكراهات متعددة تفرض عليه امتلاك زاد معرفي يؤهله لفك شفرات النص في اللغة المصدر. ومن ثَمّ إيجاد المعادل الوظيفي الأمثل، المؤدي للوظيفة نفسها التي يؤديها المصدر. وعليه ارتأينا أن نقارب من خلال هذه الورقة واقع الترجمة الإشهارية في الجزائر، من منطلق أن أغلب النصوص الإشهارية المتداولة في الإشهار الجزائري تروج أسماء لمنتجات وافدة تفتقر العربية لمعادلاتها، مستندين إلى مدونة نصوص فعلية من السياق السوسيو ثقافي الجزائري، محاولين الوصول إلى الكشف عن الآليات الموظفة من قبل المترجم الجزائري، وما يعتريها من ثغرات تجعل منها مجرد محاكاة ميكانيكية جافة، غير مؤدية للغرض المنوط بها، وسنحاول الوصول إلى معرفة إن كانت ترجمة الإشهار في الجزائر عملا احترافيا أم هي مجرد ممارسة عابرة في المسار المهني للمترجم. وسنختم هذه الورقة بجملة المقترحات التي نراها كفيلة بالارتقاء بالممارسة الإشهارية .

الكلمات المفتاحية

الترجمة الإشهارية؛ نص؛ شعار؛ تقنيات؛ الجزائر