مجلة حقائق للدراسات النفسية والاجتماعية
Volume 3, Numéro 9, Pages 220-232
2018-03-10

(العنف الأسري وعلاقته بانحراف الأحداث)

الكاتب : نفيسة أكحل .

الملخص

ملخص: إن مشكلة انحراف الأحداث لا ينحصر مدلولها في مجرد خروج هؤلاء على أنماط اجتماعية وقانونية سائدة ، بل إن مفادها ومغزاها فشل المجتمع في رعاية أبنائه . كما أن مسألة الانحراف هذه لا يجب النظر إليها كعارض وقتي يزول بانقضاء فترة زمنية معينة . بل إن آثارها إن لم يتم علاجها وحسمها في الوقت المناسب وبالأسلوب الصحيح تمتد إلى مستقبل حياة الحدث المنحرف ، حيث إن الكثير من إجرام الكبار إنما هو امتداد لانحرافهم في الصغر . ويمكن القول إن معظم دراسات الأحداث الجانحين تهتم بالبحث عن الأسباب والعوامل التي أدت إلى وجود هذه الظاهرة، سواء أكانت هذه الأسباب نفسية أم بيئية ، ولهذا فان الدراسة الحالية والتي تدور حول العنف في الوسط الأسري وعلاقتها بانحراف الاحداث ، تبحث في العلاقة بين الاسرة والانحراف وتهدف إلى التعرف على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تعيشها أسر الأحداث والتي قد تكون سببا في تعرضهم ،للسلوكات الانحرافية، إلى جانب محاولة توجيه الاهتمام سواء الأسرة أو مؤسسات التنشئة الاجتماعية لضرورة العناية ومتابعة الأبناء قبل تعرضهم للانحراف.

الكلمات المفتاحية

كلمات مفتاحية: الأسرة، العنف الأسري، الانحراف، الحدث، التفكك الأسري.