دراسات تاريخية
Volume 3, Numéro 1, Pages 27-46
2015-08-01

مواقف إنسانية مع شيخ المؤرخين الجزائريين ( ) الأستاذ الدكتور أبو القاسم سعد الله رحمه الله

الكاتب : محمد الأمين بلغيث .

الملخص

كتبت دراسة مطولة حول الإمام عبد الحميد بن باديس في العدد الخاص لمجلة الموافقات الغراء التي كان يصدرها المعهد الوطني العالي لأصول الدين، كلية العلوم الإسلامية حاليا، وختمتها بقولي وخلاصة القول: إن الإمام عبد الحميد بن باديس المسلم الثائر والرجل القرآني شخصية ملتزمة بخطها الفكري، وهو مصلح، صاحب نظرة مستقبلية تنبئ عن إخلاصه لدينه وعروبته، وجزائريته وانتمائه إلى أمة شريفة تعيش في عصره السقوط الحضاري، والغزو الفكري، والاستلاب الطرقي والتخلف الاجتماعي والثقافي والاقتصادي، وهو ذلك "الرجل الذي مد الجسور ومتن الحبال التي ربطت بين جيل عصر الإصلاح والتنوير، وجيل النصر والتمكين ولكن بعد استقلال بلاده الجزائر كعبة المجاهدين قُطعت الحبال ونُسفت الجسور"( ). فهل نقدر في هذا الزمن الرديء أن ننصف الرجل، ونقرأ دوره العلمي في بناء هذه الأمة، أم علينا أن نسكت، سكوت الجبناء عبيد الدرهم والدينار، الذين ركنوا إلى الأرض، واستسلموا للعبودية، أين نحن من أشواق ابن باديس إلى الحرية، وأين نحن من هذا الرجل الرسالي وقضايا العرب والمسلمين؟

الكلمات المفتاحية

المواقف . الانسانية . ابو القاسم سعد الله